أكد نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، اليوم الإثنين، تخلص بلاده من الأسلحة الكيميائية، مشددا على أن التحقيقات حول هجوم خان شيخون الكيميائى جرت فى تركيا، الدولة المعادية لسوريا، على حد وصفه.
وقال المقداد فى مؤتمر صحفى عقده، اليوم الإثنين، نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، إنه " نيابة عن بلدى أؤكد أن سوريا تخلصت بالكامل من أسلحتها الكيميائية، التى يمكن أن تستخدم فى أى عمل عسكري".
وأضاف المقداد أن "قلنا إنه إذا جرى تدمير المواد الكيميائية داخل سوريا، فإنهم سيقولون إننا لم ندمر كل شىء؛ لذلك فضلنا ترحيلها خارج البلاد وانتهينا منها كلها".
ولفت المقداد إلى أنه بعد الإطلاع على ما حدث فى خان شيخون، شمال البلاد، من هجوم كيميائى مطلع أبريل الماضى، "وجهت سوريا دعوة للأمم المتحدة بفتح تحقيق، وكذلك التحقيق فى الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة وحلفاؤها عملوا على رفض المشروع الروسى لفتح تحقيق حول ما جرى فى خان شيخون، والشعيرات".
وحول دور تركيا فى مسألة التحقيق، قال المقداد إن "التحقيقات التى أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيمائية فى خان شيخون، جرت فى تركيا، الدولة المعادية لسوريا، ومن أرسل لها الشهود هم المسلحون فكيف سيكون هذا التحقيق نزيها".
وأكد المقداد على أن سوريا "لا يمكنها قبول بعينات رفعها هؤلاء الشهود ومنظمات مثل الخوذ للبيضاء وغيرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة