أظهرت نتائج مسح الابتكار المجتمعى العالمى الذى أجراه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "MIT"، أن دولة الإمارات تأتى فى قائمة أوائل دول العالم فى الابتكار ومن أكثرها اهتماماً بالابتكار المجتمعى.
وصنفت نتائج المسح وأعلن نتائجه اليوم بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومى أن دولة الإمارات ضمن قائمة أكثر 9 دول على مستوى العالم اهتماماً بالابتكار المجتمعى إلى جانب بريطانيا وكندا وفنلندا والسويد واليابان وكوريا الجنوبية و الصين.
جاء الإعلان عن هذه النتائج خلال جلسة "حوار الابتكار المجتمعى" التى نظمها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومى واستضاف خلالها البروفيسور إيريك فون هيبل، المتخصص بإدارة الابتكار فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذى استعرض نتائج "مسح الابتكار المجتمعى العالمي" التى أجراها المعهد لتحديد المبتكرين من الأفراد وفرق العمل على مستوى العالم وسبل تحفيزهم لاستكشاف القدرات والطاقات المبتكرة فى المجتمعات.
وأظهر المسح أن نسبة كبيرة من المبتكرين فى مجتمع الإمارات مهتمون بالابتكار فى مجالات التعليم والصحة وبرامج الحاسوب وغيرها من الابتكارات ذات الاهتمامات المجتمعية.. فيما أشارت النتائج إلى أن المشمولين فى المسح لديهم استعداد عال للابتكار فى مجالات أخرى متعددة ما يعزز فرص زيادة ناتج الابتكار لتصبح الإمارات رائدة فى هذا المجال ومن أكثر دول العالم ابتكارا.
وأظهر المسح أيضا تفوق المرأة الإماراتية وشغفها بمجالات الابتكار، حيث إن معظم المبتكرين فى الدولة هم من النساء عكس الدول الأخرى التى شملها المسح التى أظهرت تفوق أعداد الرجال المبتكرين هناك.
كما أوضحت نتائج "مسح الابتكار المجتمعى"، أن من القطاعات التى يمكنها أن تساعد فى بناء قدرات الابتكار بالدولة هى التعليم التقنى والخبرة فى مجال العمل التقنى.. وأشار إلى أن الابتكار المجتمعى يؤدى إلى زيادة نسبة السعادة لدى المواطن وزيادة النشاط الاقتصادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة