كشف مراسل الشرق الأوسط لصحيفة "ذا أستراليان" وصحفيان يعملان فى ABC فى كتاب جديد لهم أن جماعات مؤيدة لإسرائيل فى أستراليا استهدفتهم أثناء عملهم.
وقال جون ليونز، إنه تعرض لضغوط مستمرة من قبل مجلس الشئون الأسترالية / الإسرائيلية واليهودية عندما كان يعمل مراسلا للجريدة فى القدس المحتلة لمدة 6 سنوات، شأنه شأن صوفى ماكنيل ومراسل ABC المخضرم بيتر كيف.
ويكشف ليونز فى مذكراته التى تحمل عنوان "شرفة تطل على القدس"، أن مراسل ABC كيف أخبره أن جماعة أخرى قال أعدت ملفات عنه وعن مراسلين آخرين من ABC "وأرسلتهم إلى صحفيين يشتركان فى نفس التفكير وإلى أعضاء برلمان".
وأضاف ليونز، أن الضغط جاء أيضا من داخل جريدته الخاصة، موضحًا أن محرر صحيفة "ذا ويك إند أستراليان" السابق نيك كاتر رفض نشر عمله، وأن اللوبى المؤيد لإسرائيل نتقد تقاريره.
وسرد ليونز فى كتابه، كيف استقبلت جريدته مسئولا بالسفارة الإسرائيلية دعاه كاتر إلى مكتب الصحيفة الرئيسى فى سيدنى، وقال للمحررين، إن السفارة لم تكن سعيدة بعمله، قائلا "بالنسبة لى أجد فكرة تجول مسئول من حكومة أجنبية داخل غرفة أخبارى وفوق ذلك ينتقدنى مشينة ومثيرة للغضب".
ويرصد الكتاب كيف كانت تراقب هذه الجماعات عمل صحفيين مثل ليونز وكيف وصوفى بهدف الحد من تأثيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة