بعد أكثر من 5 أشهر على قضية التعذيب التى تعرض لها عدد من الأطفال داخل دار أيتام "إشراقة" المملوكة لزوجة الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق، اكتملت أدلة الثبوت فى القضية، وانتهت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق المحامى العام الأول لنيابات أكتوبر والواحات، وصدر قرار بإحالة القضية إلى محكمة الجنح؛ لمحاكمة أحد مسئولى الدار بتهمة التعدى بالضرب على الأطفال.
حيث أحال المستشار خالد بكرى وكيل أول النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنح، بعدما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعى، وتقرير معاينة الدار، وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وفور اكتمال أدلة الثبوت التى تأتى فى مقدمتها أقوال الأطفال الضحايا، واعترفات المتهم بتعديه بالضرب على عدد من الأطفال للسيطرة عليهم، وأقوال بعض العاملين بالدار، وتقرير الطب الشرعى.
وكشف تقرير الطب الشرعى تعرض الأطفال للاعتداء بالضرب، وأشار إلى وجود آثار تعذيب على أجسامهم تنوعت ما بين سحجات وكدمات ذات طبيعة ردية حدثت من الضرب أو المصادمة بجسم صلب، فضلاً عن وجود آثار حروق ظاهرة على أجسام بعض الأطفال، وحدد التقرير كيفية حدوث تلك الاصابات والأدوات المستخدمة فى أحداثها وتاريخ حدوثها.
واستبعدت النيابة تحت إشراف المستشار محمد يسرى رئيس النيابة، تهمة هتك العرض من الاتهامات التى وجهت فى بداية التحقيقات للمسئول بدار الايتام وعدد أخر من المسئولين؛ وذلك بعدما تسلمت تقرير الطب الشرعى الخاص بتوقيع الكشف الطبى على الأطفال الضحايا، والذى اثبت عدم تعرضهم لهتك عرض، كما أمرت بإخلاء سبيل 3 مسئولين من المتهمين بالتورط فى الاعتداء على الأطفال بالضرب، بعدما كشفت التحريات التكميلية عدم تورطهم فى الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة