وزير الداخلية اللبنانى: الجيش يستعد لمعركة ضد تنظيم داعش الإرهابى

الخميس، 27 يوليو 2017 05:46 م
وزير الداخلية اللبنانى: الجيش يستعد لمعركة ضد تنظيم داعش الإرهابى وزير الداخلية والبلديات اللبنانى نهاد المشنوق
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبنانى، نهاد المشنوق، أن الجيش اللبنانى، يستعد حاليا لمعركة ضد تنظيم داعش الإرهابى من منطلق دفاعى وليس من منطلق هجومى، لافتا إلى أن الأمر عندما أصبح يتعلق بداخل الأراضى اللبنانية ومواجهة التنظيم الأسوأ وهو داعش الارهابى، فإن الجيش اللبنانى قام بكل احتياطاته وسيقوم بدوره فى المواجهة وهو مدعوم من جميع اللبنانيين .

جاء ذلك فى تصريحات للمشنوق، عقب لقاء الرئيس اللبنانى، العماد ميشال عون، به، اليوم، حيث بحث معه المستجدات والتطورات الحدودية والوضع الامنى ككل.

وعقب اللقاء أشار المشنوق، إلى أن الرئيس عون، بحث معه موضوع عرسال والمناطق الحدودية مع سوريا ودور الجيش اللبنانى والخلاف والنقاش حول قيام حزب الله بالعملية العسكرية الأخيرة فى مواجهة تنظيم النصرة وهو تنظيم مجرم وتكفيرى.

وقال، إن هذه الأرض "الحدود اللبنانية-السورية فى جرود عرسال" الجزء الأكبر فى جغرافيتها مختلف عليها بين لبنان وسوريا لأن المنطقة تاريخيا لم تشهد ترسيم حدود واضح وصريح لتحديد الواقع الجغرافى والمسئوليات.

وأشار وزير الداخلية والبلديات اللبنانى، إلى أن اللواء عباس إبرهيم، المدير العام للأمن العام، يتابع مسألة إخراج المسلحين من جبهة تنظيم النصرة، ضمن تسوية سيتبين لاحقا شكلها النهائى، وذلك فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار والذى بدأ سريانه صباح اليوم، معربا عن اعتقاده بأن داعش، لن تكون ضمن تلك المفاوضات.

وأضاف أن زيارة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، سعد الحريرى، إلى واشنطن، نجحت فى تأمين استمرار المساعدات للجيش اللبنانى، لافتا إلى أن هذه مسألة مهمة جدا ليس فقط لأسباب مالية بل لأسباب تتعلق بالاعتراف بالدولة وبدور الجيش وهى دليل ثقة بقيادة الجيش الجديدة، مضيفًا أن الزيارة نجحت ايضا فى تخفيف وطأة العقوبات على لبنان بمعنى أنها لن تصيب كل اللبنانيين بل جزءا منهم فقط.

وكانت التطورات الامنية والعسكرية على الحدود اللبنانية-السورية، فى جرود عرسال، والتدابير التى يتخذها الجيش اللبنانى للحفاظ على الامن والاستقرار فى المنطقة ومنع تسلل المسلحين إليها محور الاهتمام الرئيسى للرئيس عون ولا سيما بعد الحل الذى تم التوصل اليه لإنهاء الوضع القائم على الحدود وإعادة الهدوء اليها وانسحاب المسلحين منها .

وفى هذا الإطار استقبل الرئيس عون، صباح اليوم، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذى يتولى متابعة المفاوضات الجارية لوضع بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبنانى وجبهة تنظيم النصرة قيد التنفيذ.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة