مقتل خمسة على الأقل فى عملية أمنية سعودية بالقطيف

الخميس، 27 يوليو 2017 08:23 م
مقتل خمسة على الأقل فى عملية أمنية سعودية بالقطيف الشرطة السعودية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال نشطاء وفرد من عائلة أحد الضحايا، اليوم الخميس، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا شرق السعودية خلال يومين في حين بدأت قوات الأمن عملية لاعتقال مسلحين شيعة مشتبه بهم من بلدة العوامية بمحافظة القطيف.

ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية للتعليق عبر الهاتف على تقارير نقلها نشطاء سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعى حول أعمال عنف فى العوامية.

وشهدت المنطقة، وهي جزء من محافظة القطيف المنتجة للنفط التي يعيش فيها بعض الأقلية الشيعية، اضطرابات وهجمات مسلحة بين الحين والآخر ينفذها مسلحون يشتبه بأنهم متشددون على قوات الأمن منذ احتجاجات الربيع العربى فى 2011.

ويشكو سكان البلدة من التهميش من جانب الحكومة وهو اتهام تنفيه الرياض.

وكتب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ثلاثة سكان محليين وعاملين مغتربين اثنين قتلوا منذ بدأت عملية أمنية في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء بدخول طابور من العربات المدرعة العوامية.

ومنذ مايو يهدم عمال البنايات فى حى المسورة القديم الذى يعود تاريخ بنائه إلى مئتى عام فيما قال عنه مسئولون إنه خطة لحرمان المتشددين من مخابئهم.

وقتل عدد من رجال الشرطة فى هجمات شنها مسلحون منذ بدء أعمال الهدم تلك.

ومنذ دخلت قوات الأمن إلى بلدة العوامية أبلغ السكان عن أصوات إطلاق نار وانفجارات كثيفة.

ولم يتضح على الفور إن كان مسلحون مطلوبون لدى السلطات قد ردوا من جانبهم بإطلاق النار على قوات الأمن.

ونشر نشطاء صورا لعدة أشخاص قالوا إنهم ضحايا من بينهم قتلى إضافة إلى مصابين دون ورود أرقام محددة.

وحدد النشطاء أسماء السكان المحليين الثلاثة الذين قتلوا بأنهم محسن العوجمي ومحمد الفرج وحسين أبو عبد الله لكنهم لم يذكروا تفاصيل عن المغتربين.

وقال قريب للعوجمي إن الرجل البالغ من العمر 42 عاما كان عائدا من عمله إلى منزله عندما أطلقت قوات الأمن النار عليه.

وقال أحد أفراد الأسرة لرويترز "عندما ترجل من سيارته أصابه وابل من الرصاص من قوات الأمن. أصيب في منطقة البطن، ظل في الخارج لساعتين ونصف الساعة قبل أن يتمكن الناس من سحبه للداخل وتقله سيارة إسعاف للمستشفى. هو الآن فى المشرحة فى مستشفى القطيف". 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة