مخرج "البيت الكبير": لوسى هى البطلة الرئيسية للعمل حتى الآن ولم يتعاقد غيرها

الخميس، 27 يوليو 2017 05:00 ص
مخرج "البيت الكبير": لوسى هى البطلة الرئيسية للعمل حتى الآن ولم يتعاقد غيرها لوسى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المخرج محمد النقلى لـ"اليوم السابع"، أنه يستعد لاستئناف جلسات عمل مسلسله "البيت الكبير"، من تأليف أحمد صبحى، وإنتاج ممدوح شاهين، خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن بطلة العمل التى تم ترشيحها وتعاقدت رسميًا حتى الآن هى الفنانة الكبيرة لوسى، ولم يتعاقد أو يتم ترشيح أحد غيرها، وأنه يجرى حاليًا عمليات ترشيح باقى الفنانين المشاركين.

وعن اتهام إحدى الشركات السعودية له بالسطو على فكرة واسم مسلسل "البيت الكبير" هو والمؤلف أحمد صبحى، قال النقلى: للأسف فوجئت بهذا البيان من شركة تبحث عن الشهرة ولا أعرف عنها شيئًا، وما أزعجنى ويسير السخرية هو أنها تتهمنا بسرقة أحداث المسلسل، على الرغم من أن العمل لم يتم كتابة أى حلقات منه على الإطلاق ولا حتى الحلقة الأولى.

وتابع المخرج الكبير حديثه قائلاً: إذا كانت هذه الشركة تتحدث عن مسألة اسم المسلسل، فقطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى قدم مسلسلاً يحمل عنوان "البيت الكبير" فى فترة الثمانينات، للمخرج الكبير يحيى العلمى، إذن يحق للتليفزيون المصرى أن يتهم هذه الشركة بسرقة اسم مسلسله، وأنا شخصيًا سأقدم شكوى ضدها، طالما أنهم يغفلون حقوق الأعمال المصرية.

وتساءل المخرج محمد النقلى قائلاً: كيف يحق لشركة إنتاج سعودية تقدم مسلسل خليجى وبأحداث مغايرة للعادات المصرية، أن تتهمنا بسرقة مسلسل مصرى يناقش أحداث مصرية صميمة، مشيرًا إلى أنه يقدم مسلسل بروح مصرية ليس له علاقة بالدراما السعودية أو العربية، وأكد أنه وباقى صناع المسلسل يقصدون من خلال "البيت الكبير" البيت المصرى وليس العربى، موضحًا أن العمل يتناول العادات والتقاليد المصرية الصعيدية، فهل الشركة السعودية أو السعوديين لديهم نفس هذه العادات؟.

ومن جانبه قال السيناريست أحمد صبحى لـ"اليوم السابع"، إنه يواصل حاليًا كتابة أحداث مسلسله الجديد "البيت الكبير"، من بطولة لوسى، للمخرج الكبير محمد النقلى، من إنتاج ممدوح شاهين، موضحًا أنه يتناول من خلال العمل الصراعات التى تتواجد فى البيت المصرى الواحد، وكيف أنه فى كل بيت ترى أن هناك اختلاف فى القيم والمبادئ داخل الأسرة الواحدة، ولماذا يُحمل الجيل القديم الأعباء والأخطاء على الجيل الجديد وشباب جيل الحالى، رغم أن الأجيال السابقة هى السبب الرئيس فى ذلك، لعدم حرصها على تعليم الأطفال الجهد والمغامرة، فما يعانيه الشباب الآن أسرهم السبب فيه، ولماذا تتراك الأحقاد والكراهية فى قلوب الأطفال فى العديد من الأسر تجاه بعض الأقارب الكبار، مثل العم والخال، وأنهم هم الذين أوصلوا الأطفال لذلك.

وأضاف صبحى، أن أحداث المسلسل تدور بين الصعيد والقاهرة، حيث يتواجد النماذج الصعيدية وأيضًا الأسر التى تقطن فى القاهرة، من خلال نماذج مصرية واقعية، يتم كشف مشاكلها وعاداتها وتقاليدها من خلال خيوط درامية مختلفة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة