حذر رئيس مجلس النواب الأردنى، عاطف الطراونة، من التهاون أو الإذعان لمخططات الاحتلال الإسرائيلى، لما لذلك من آثار وعواقب وخيمة على المنطقة أجمع، داعياً إلى مجابهتها بكل الأدوات لكف يده التى تطاولت وبلغت فى تماديها وغيّها ما لا يمكن السكوت عنه.
وقال الطراونة - فى كلمته خلال أعمال المؤتمر الخامس والعشرين الطارئ للاتحاد البرلمانى العربى، حول "الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحرمة المسجد الأقصى المبارك- دورة القدس" فى المغرب، اليوم الخميس - إن المسجد الأقصى شرف الأمة وكرامتها وعزتها، ولن نقبل بتدنيسه، وسيبقى طاهراً بما حباه الله من الفضل؛ قبلة أولى للمسلمين وثالثاً للحرمين.
وأكد رئيس مجلس النواب الأردنى، أن المساس بالحرم القدسى الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتطاول على حرمة الأقصى، يعنى بالنسبة لنا جميعا طعناً بهويتنا العربية الإسلامية، ويستدعى التحرك السريع والعاجل لوضع حدٍ لتطاول المحتل وتعنته وصلفه وتطرفه.
ودعا البرلمانات العربية، إلى عدم الاكتفاء بالإدانة وإصدار بيانات الشجب، وأن تكون على مستوى الحدث، منوها بأن السكوت اليوم على الانتهاكات بحق الأقصى، سيجرئ الاحتلال لارتكاب المزيد من جرائمه وممارساته الفادحة بحق المقدسا والشعب فى فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة