أمين "البحوث الإسلامية" يشيد بكتاب "كلمات فى جزيرة السلام"

الخميس، 27 يوليو 2017 11:36 ص
أمين "البحوث الإسلامية" يشيد بكتاب "كلمات فى جزيرة السلام" الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مساء أمس فى الندوة التى نظمتها النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر للاحتفاء بالعمل الأدبى للشاعرة مريم توفيق، الذى يتمثل فى كتاب تحت عنوان " كلمات فى جزيرة السلام"، الذى يلقى الضوء على شخصية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

وتحدث الأمين العام فى كلمته فى هذه الاحتفالية عن شخصية الإمام الأكبر التى تجسدت فيها المعانى الإنسانية والوطنية وكيف استطاع أن يرسى معالم السلام والاستقرار ويبين حقيقة العلاقة بين الأديان من خلال جهوده الكبيرة فى التواصل مع الرموز الدينية فى الداخل والخارج وجهوده فى التجديد والنهوض بالأزهر الشريف وتفعيل دوره فى مواجهة الإرهاب والتطرف وجولاته الخارجية وتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام والمسلمين.

كما أشاد عفيفى بالروح الإبداعية للكاتبة والأديبة مريم توفيق تلك المواطنة المصرية التى بلورت الشخصية العظيمة للإمام الأكبر، مرحبا بهذا الإبداع ومقدما كل التحية لهذه الشاعرة خاصة وأن هذا الكتاب فى حق هذه الشخصية يأتى فى توقيت مليئ بالتحديات فكم تحمل الإمام الأكبر من آلام نفسية وكم بذل من جهود فى سبيل أن يعبر الوطن تلك التحديات التى كانت للاسف تتم باسم الدين واستغلاله لأهداف سياسية.

أضاف الأمين العام أن الكتاب يصف كيف كان التلاحم بين الأزهر والكنيسة فى مواجهة الأزمات والمؤامرات الداخلية والخارجية.

وتابع عفيفى قائلا إن الكاتبة المتميزة ركزت فى كتابها على قدرة الإمام الأكبر فى قيادته لقاطرة التجديد فى العصر الحديث وجهده فى بيان مواقف الإسلام تجاه العديد من القضايا المعاصرة، كما استطاعت الكاتبة أيضا أن تبرز سماحة الإمام الأكبر وتبين مواقفه الإنسانية وجولاته الخارجية.

وأكد الأمين العام خلال اللقاء أن الإمام الأكبر استطاع أن يبلور شخصية العالم المستنير وأن يجسد حقيقة العلاقة بين قيادات الأديان وبين أتباعهم فمن كلماته أنه لن يحدث تقارب بين أتباع الأديان إلا إذا حدث ذلك بين قيادات الأديان، لافتا إلى أن الكتاب أبرز روح المواطنة وبين رفض الإمام لاستخدام مصطلح الأقلية وبيانه أن الإسلام هو أول من طبق روح المواطنة العالمية من خلال الوثيقة التى أقرها النبى فى المدينة.

واستطر عفيفى قائلا: إن الكتاب على صغر حجمه إلا أنه ياتى فى مرحلة تاريخية فارقة ليجسد للشباب روح التعاون والتعايش واحترام الآخر وكيف يكون الاختلاف الذى يعد سنة كونية فطر الله الناس عليها.

من جانبهم أثنى الحضور من كتاب وأدباء على اختيار الكاتبة لشخصية الإمام الأكبر مؤكدين أنها اختارت شخصية لها باع كبير فى الإنسانية والمواطنة ونشر السلام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة