11 إداريا يطالبون برد الاعتبار بعد براءتهم من تهمة التزوير بتعليم المنوفية

طالب 11 قياديا فى التربية والتعليم بالنوفية برد الاعتبار والعودة للعمل بعد أن تمت تبرءتهم من تهمة التزوير لبيان نجاح ورسوب لبعض الطلاب بمدرسة أشمون التجارية، وقال الموظفون إنه تم التشكيك فيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مما عرضهم للإهانة والأذى النفسى، وقال جميل محمد صلاح محروس ـ أحد الموقوفين عن العمل ـ إنه تم إيقافه عن العمل ضمن المجموعة التى تم إيقافها لمدة ثلاثة أشهر وعانى المرار أثناء الوقف، ولم يتمكن من ممارسة حياته بالشكل الطبيعى، لافتا إلى أنه أحيل على المعاش خلال فترة الإيقاف وهو الأمر الذى أحزنة كثيرا، فبدلا من أن يتم تكريمه بحفل لخروجه على المعاش بعد سنوات خدمة استمرت لأكثر من 40 عاما يخرج من الخدمة وكأنه لص دون أى حقوق . 

وكان الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، قد أصدر قراراً رقم "228" لسنة 2017 فى مارس الماضى، بالوقف عن العمل احتياطياً لكل من مدير عام إدارة أشمون التعليمية، ورئيس قسم التوجيه المالى والإدارى، وكاتبة واثنين من موظفى شئون الطلبة، ومدير التنسيق، وموجه مالى وإدارى بإدارة أشمون التعليمية، ومدير مدرسة أشمون التجارية، ووكيل شئون الطلبة بالمدرسة، ومعلم لغة إنجليزية بمدرسة الشهيد محمد عبد المنعم بسمادون، لمدة ثلاثة أشهر أو انتهاء التحقيقات أيهما أقرب، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم، وذلك لاقترافهم بعض المخالفات من شبهة تزوير فى المحررات الرسمية واختلاس أوراق والتلاعب بالمستندات والسجلات الرسمية لما سند إليهم من تهم بإدارة أشمون التعليمية.

إلا أن النيابة الإدارية بالمنوفية، أصدرت قرارا رقم 454 لسنة 2017، يبرئ المذكورين، ومنهم محمد حمدى صحصاح مدير الإداراة التعليمية بإدارة أشمون بمحافظة المنوفية، من أى تهم مسندة إليه، هو باقى أعضاء الإدارة التعليمية بمركز أشمون، ونص القرار على "حفظ ما نسب إلى المذكور قطعيا لعدم الصحة، وأنه على مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، إصدار القرار وموافاة نيابة أشمون خلال 15 يوما من تاريخ الإخطار به"، ولهذا يطالب المتضررون المحافظ برد اعتبارهم وإعادتهم للعمل.