ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مسئول تنفيذى سابق فى شركة فولكس فاجن، على الإقرار بالذنب أمام محكمة أمريكية، فى تهم جنائية تتعلق بدوره فى الغش فى صناعة السيارات الألمانية منذ سنوات.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إلى أن أوليفر شميدت، وهو مواطن ألمانى أدار لعدة سنوات مكتب فولكس فاجن للبيئة والهندسة فى أوبورن هيلز بولاية ميشيجان الأمريكية، يواجه اتهامات بتآمره للاحتيال على المسؤولين والزبائن الأمريكيين من خلال تثبيت برامج غير قانونية للغش فى اختبارات الانبعاثات الضارة فى المركبات التى تعمل بالديزل.
وأبلغ المدعون العامون والمحامون فى القضية، قاضيا اتحاديا، صباح الثلاثاء، بأن شميت وافق على الاعتراف بالذنب، وفقا لما ذكره متحدث باسم المحكمة المحلية الأمريكية فى ديترويت. ومن المقرر أن يصدر الحكم على شميدت يوم 4 أغسطس المقبل.
وقالت متحدثة باسم فولكس فاجن، إن الشركة عملاق صناعة السيارات الألمانية، تواصل تعاونها مع تحقيقات وزارة العدل الأمريكية حول الأفراد.
وأقرت الشركة، فى مارس الماضى، بالبتهم الجنائية الموجهه لها داخل الولايات المتحدة واعترفت بتزوير ما يقرب من 600 ألف سيارة تعمل بالديزل من خلال تثبيت برامج غير قانونية سمحت لها باجتياز اختبارات الانبعاثات ومن ثم تسببها فى تلوث يتجاوز الحدود القانونية.
وقالت الشركة، إن البرنامج موجود على نحو 11 مليون سيارة على مستوى العالم. وفى الولايات المتحدة وحدها، يمكن للتسويات القانونية أن تكلف فولكس فاجن أكثر من 25 مليار دولار، اعتمادا على عدد السيارات التى سيعيد صانع السيارات شرائها لتعويض المستهلكين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة