ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. CIA يدخل منطقة الخطر فى ظل اضطراب البيت الأبيض.. وبريطانيا تحظر بيع السيارات التى تعمل بالوقود والديزل بحلول 2040.. ووزير الخارجية يؤكد: نبذل جهودا للتوصل لحل لقضية ريجينى

الأربعاء، 26 يوليو 2017 03:17 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. CIA يدخل منطقة الخطر فى ظل اضطراب البيت الأبيض.. وبريطانيا تحظر بيع السيارات التى تعمل بالوقود والديزل بحلول 2040.. ووزير الخارجية يؤكد: نبذل جهودا للتوصل لحل لقضية ريجينى الـ CIA
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" فى تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية والأجنبية العديد من التقارير ومن ضمن هذه الموضوعات، رصد للقدرات العسكرية لكوريا الشمالية والتى بإمكانها الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وكالات الاستخبارات الأمريكية أعادت تقييم تقديراتها لقدرة كوريا الشمالية على تطوير صواريخها لتكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، مضيفة أنهم باتوا يتوقعون أن تصل بيونج يانج لهذه القدرة خلال عام.

 

فوفقا لعدد من مسئولى الإدارة الأمريكية الذين اطلعوا على التقييم الجديد، فإن كوريا الشمالية سوف تستطيع الانتهاء من تطوير صواريخها لتصل إلى الولايات المتحدة، فى غضون عام، بحسب تقرير للصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكترونى الأربعاء.

 

وقبل أسابيع قليلة كان التقدير الرسمى أن الأمر سيستغرق نحو أربع سنوات، حتى تستطيع لكوريا الشمالية تطوير صاروخ يمكن أن يحمل سلاحا نوويا صغيرا بما فيه الكفاية، لتتلاءم مع الرؤوس الحربية للصواريخ، وقادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.

 

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب البارز ديفيد أجناتيوس حذر فيه فى الخطر الذى يحيط بالسى آى إيه، وقال إجناتيوس إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تدخل منطقة الخطر، حيث يريد البيت الأبيض الذى يشهد اضطرابا من السى آى إيه القيام بتحركات قوية فى الخارج لكنه لم يطور الاستراتيجية الواضحة أو الدعم السياسى المطلوبين للاستمرار فيه.

 

وأوضح أجناتيوس أن مدير السى آى إيه مايك بومبيو أمام بعض المشكلات الكبرى التى تعقد أجندته القائمة على نهج أكثر قوى فى التعامل مع كوريا الشمالية وإيران، لكنه لن يستطيع أن يحلها بدون دعم واسع من الحزبين، وإلا سيقع فى نفس الخندق عقود الذى علقت فيه الوكالة على مدار عقود، بإطلاق برامج جرئية وفى بعض الأحيان مشكوك فيها، التى تنهار فى نهاية الطاف مما يضر بالوكالة وقوة العمل بها وحلفائها فى الخارج.


 

الصحف البريطانية
 

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الحكومة البريطانية أعلنت حظر بيع السيارات التى تسير بالبنزين والديزل بحلول عام 2040 ليقتصر العمل على السيارات الكهربائية فقط، فى خطوة مماثلة لقرار فرنسا فى وقت سابق من الشهر.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى، أنه سيتم أيضا وقت توريد السيارات الهجينة التى تحتوى على محرك كهربائى ومحرك بالبنزين أو الديزل، وتشير إلى أن أقل من 1% من السيارات الجديدة التى تباع فى بريطانيا حاليا تعمل بالطاقة الكهربائية فقط.

 

ويعتبر الحظر جزءا من خطة حكومية لمواجهة تلوث الهواء. وتشمل الخطة تخصيص مبلغ 255 مليون جنيه إسترلينى لمساعدة السلطات المحلية على مكافحة ثانى أكسيد النيتروجين  (NO2) المنبعث من مركبات الديزل، فضلا عن فرض قيود صارمة على هذه المركبات الأكثر تلويثا للبيئة، مع مطلع 2020.

 

وتحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن دخول جوجل إلى سباق التكنولوجيا النووية، وقالت إن جوجل وشركة رائدة فى مجال الإندماج النووى بتطوير خوارزمية حاسوبية جديدة، التى تسارع بشكل كبير التجارب على البلازما وكرات الغاز الساخنة للغاية فى قلب تكنولوجيا الطاقة.

 

وكانت شركة "ترى ألفا إنرجى" المدعومة من المشارك فى تأسيس مايكروسوفت باول ألين قد جمعت أكثر من 500 مليون دولار فى استثمارات، وعملت مع بحث جوجل من أجل إنشاء خوارزمية تمكن الحواسيب ذات الطاقة العالية من مزجها بالحكم البشرى لإيجاد حلول جديدة وأفضل للمشكلات المعقدة.

 

والاندماج النووى الذى يتم فيه جمع الذرات بدرجات حرارة عالية جدا من أجل إطلاق كميات هائلة من الطاقة، هو معقد للغاية. وتنطوى فيزياء الاندماج النووى على ظواهر غير خطية، حيث يمكن أن تؤدى تغييرات بسيطة إلى إنتاج نتائج كبيرة، مما يجعل الهندسة المطلوبة لتعليق البلازما صعبة للغاية.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية
 

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات من أهمها لقاء الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى ببروكسل، واكتشاف أقدم "إيموجى" فى العالم على يد علماء إيطاليين.

 

وقالت وكالة "أنسا" الإيطالية إن قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر كانت على طاولة المباحثات خلال المؤتمر الصحفى بين موجيرينى ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى ببروكسل، وقالت موجيرينى "قضية ريجينى تعتبر أولوية ليس فقط بالنسبة لإيطاليا لكن للاتحاد الأوروبى بأكمله"، وطالبت شكرى بضرورة التوصل لحل لهذه القضية، ورد شكرى قائلا: "نحن نبذل كل الجهود الممكنة للتوصل لحل لهذه القضية".

 

وأشارت الوكالة إلى أن موجيرينى أيضا أعربت عن دعمها لمصر حول موقفها إزاء قطر، وقالت إن الاتحاد الأوروبى يدعم مطلب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر بوقف دعم الإرهاب.

 

ومن ناحية أخرى فقد عثر فريق من علماء آثار إيطاليين على أقدم رمز تعبيرى "إيموجى" يعود تاريخه إلى 1700 قبل الميلاد، وقطع أثرية أخرى، وأشارت صحيفة "انفوباى" الإسبانية إلى أن خلال عملية التنقيب، كشف الفريق عن إبريق، يعتقد أنه يعود للعام 1700 قبل الميلاد، رسم عليه ما يشبه ايموجى الوجه الضاحك.

 

وقال قائد الفريق نيكولو ماركيتى "نعتقد بأننا وجدنا أقدم وجها ضاحكا "Smiley emoji" فلى العالم، لا نعرف ما السبب الذى دفع الرسام إلى رسم هذا الشعار على الإبريق".

 

وأوضحت الصحيفة أن علماء الآثار الإيطاليين والتركيين يعملون منذ 7 سنوات فى جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، وعثروا على هذا الإيموجى فى أحد الأماكن التى تسمى بـ"كركميش".


 

الصحافة الإيرانية
 

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على تشكيلة حكومة روحانى الجديدة، بالإضافة إلى مناقشة الاتفاق النووى وسط تهديدات ترامب والعقوبات الجديدة، وعلى الصعيد الدولى، عبرت الصحف عن فشل جولة أردوغان الخليجية فى إنقاذ قطر.

 

وحول الحكومة الجديدة التى ينتهى الرئيس الإيرانى من تشكيلها ومن المقرر أن يعلن عنها خلال الأيام المقبلة ويقدم أسماءها إلى البرلمان، نقلت الصحف الإصلاحية عن رئيس البرلمان على لايجانى الذى رد على شائعات تمديد بقاء بعض وزراء روحانى فى الحكومة الجديدة، قائلا "لا توجد صفقة بين الحكومة والبرلمان".

 

وحول الاتفاق النووى هدد متحدث الحكومة محمد باقر نوبخت بأنه حال فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة سيتم الرد عليها بحسم، ورمت صحيفة كيهان بالكرة فى ملعب روحانى، وكتبت على صدر صفحتها "عقوبات جديدة فى الطريق، ماذا يفعل الحكومة والبرلمان؟".

 

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف تشديد العقوبات، تريد إضعاف الارتباط بين المؤسسات الداخلية  على سبيل الماثل اضعاف العلاقات بين المصارف و مؤسسة الحرس الثورى، عبر خلق مناخ مرعب حول الحرس الثورى، بالإضافة إلى التركيز على أهداف لها فى الداخل من أجل مفاوضات محتملة فى المستقبل حول القضايا غير النووية على حد تعبيرها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة