أكرم القصاص - علا الشافعي

بين الحجب والتقنين.. كيف تعاملت دول العالم مع المحتوى الإباحى عبر الإنترنت؟

الأربعاء، 26 يوليو 2017 06:00 ص
بين الحجب والتقنين.. كيف تعاملت دول العالم مع المحتوى الإباحى عبر الإنترنت؟ مواقع إباحية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما تعد مشاهدة الأفلام الإباحية ظاهرة مجتمعية لا ينبغى التغافل عنها، فهى أمر واقع بالفعل بل هى تجارة مربحة للكثير من القائمين علها، لكن فى نفس الوقت تسعى العديد من الدول جاهدة لمواجهة هذه المواد التى استغلت شبكات الإنترنت للانتشار فى محاولة للحفاظ على شعوبها وثقافاتهم وقيمهم بعيدا عن هذه المحتويات الخارجة عن الأعراف والتقاليد، وهو الأمر الذى دعا الكثير من الدول لمواجهتها بالحجب والمنع، فيما لجأت دول أخرى لتقنين أوضاعها، وصولا لثالثة قررت السماح بها بشكل شرعى.

 

مصر: تقنين الوصول للمواقع الإباحية

كشف تقرير جديد أن وكيل لجنة الاتصالات والمعلومات بالبرلمان النائب "أحمد رفعت" قال إنه يعد مشروعًا لمنع دخول المواقع الإباحية إلا ببطاقة الرقم القومى، مشيرا إلى أنه اقترح مشروع قانون ينص على منع دخول صغار السن إليها، وأوضح أن العديد من دول أوروبا تدرس تطبيق هذا النظام لحماية الأطفال الصغار.

 

روسيا ترفع شعار "البورنو" بالباسبور

ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد ألزمت الحكومة الروسية مشاهدى المواقع الإباحية من مواطنيها بتسجيل بياناتهم الشخصية، من رقم هاتف وبيانات جواز السفر، لإتاحة تلك المواقع لهم، حيث جاء هذا القرار فى إطار التمهيد لإغلاق كل المواقع الإباحية، عبر العمل فى المرحلة الأولى على جعل الوصول لها أمر صعب، لأن هذه الأفلام تضر تنمية الأطفال، وأضافت الصحيفة أن المشاهد سيلتزم بكتابة اسمه وتاريخ الميلاد، حتى يتم فتح تلك المواقع الإباحية له، وهو الأمر الذى يعتبر مشابها لما قامت به بريطانيا، حيث اقترحت الحكومة فى المملكة المتحدة الامتثال لقواعد مماثلة فى البلاد، للحد من ظاهرة الدخول للمواقع الإباحية، وتم إلزام معظم المواقع بالتحقق من عمر الزائر قبل فتح الموقع له.

 

اليابان "المتعة للجميع VR"

كشفت إحدى الشركات الإباحية عن متجر يعرف بـ" Soft on Demand "  والذى يقع فى طوكيو، حيث يمكن للزوار استئجار غرفة خاصة لتصفح الإنترنت، وقراءة الكتب، أو مشاهدة المحتوى الإباحى بتقنيات الواقع الافتراضى، ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى، فيقع المتجر الجديد فى حى أكيهابارا الشهير بتقارب ثقافته بشكل كبير مع ألعاب الفيديو والأنيميشن، ويوفر المتجر للعملاء محتوى للبالغين فى أشكال مختلفة، فضلا عن إعداد جهاز كمبيوتر يدعم مشاهدة الإباحية بتكنولوجيا الواقع الافتراضى، فيما ذكر عدد من التقارير أن Soft on Demand يعمل على إطلاق حملة دعائية قبل الافتتاح والتى يتيح من خلالها للزوار نافذة محدودة من الوقت لتجربة تقنيات الواقع الافتراضى مجانا، قبل أن يتم تقديمها مقابل رسوم.

 

دول ترفع شعار "لا للإباحية"

وفى الفلبين قامت الحكومة بحجب عدد من المواقع الإباحية، وظهرت رسالة لزوارها تقول "تم حجب هذا الموقع بأمر من الحكومة الفلبينية وفقًا لأحكام قانون الجمهورية 9775 أو قانون مكافحة المواد الإباحية للأطفال"، وهذا يعنى أن الحجب يأتى بسبب رصد استخدام الأطفال لهذه المواقع وهو أمر يحظره القانون، أما فى إيران فهى لم تكتف بحجب مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة، بل إنها ركزت خلال الفترة الأخيرة على حجب المواقع الإباحية أيضًا، وخلال حملة الإغلاق الأخيرة عملت استغلال بروتوكول الإنترنت الاساسى المعروف باسم BGP وهو ما أدى إلى حجب المواقع فى آسيا والهند وهونج كونج وإندونيسيا.

 

النساء الأكثر مشاهدة للإباحية

كشف موقع ديلى ميل البريطانى أن دراسة حديثة أجراها واحد من أشهر المواقع الإباحية فى العالم كشف أن النساء هن الأكثر زيارة للمواقع الإباحية على الإنترنت باستخدام هواتفهن الذكية بشكل أكبر من الرجال، إذ وجد الموقع أن 71% من مستخدميه من الإناث يتصفحون الموقع باستخدام الهاتف الذكى، وتظهر الدراسة أن 80% من النساء اللاتى يزرن الموقع الإباحى الشهير يستخدمون هواتفهم الذكية أو أجهزة تابلت، مقارنة مع 69% من نظرائهن من الرجال، ووفقا للأرقام فالرجال هم أكثر إقبالا على المواقع الإباحية ولكن النساء يتفوقن فى الدخول باستخدام الهواتف الذكية.


الإباحية خلال العمل

فيما أشار موقع "ميرور" البريطانى إلى أن دراسة جديدة أوضحت أن 1.5 مليون (4.5٪) من البريطانيين يشاهدون الأفلام على أجهزة عملهم، و1.3 مليون آخرين (3.9٪) يرسلون رسائل جنسية صريحة من هاتف العمل، فى حين أن 2.3 مليون استخدموا أجهزتهم لخيانة أزواجهم، وقد تم التوصل إلى تلك النتائج من استطلاع رأى أكثر من 1000 مدير مسئول داخل أماكن العمل، بالإضافة إلى بيانات من شركة التأمين على الهاتف المحمول Insurance2go.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة