أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مدينة العلمين الجديدة، جزء من مخطط لتنمية الساحل الشمالى الغربى، والذى يشمل: تنمية النطاق الساحلى حتى عمق 40 كم، وإنشاء تجمعات جديدة مع ربطها بشبكة الطرق الإقليمية المقترحة، واستصلاح الأراضى اعتماداً على مياه الأمطار والمياه الجوفية، وإنشاء مدينة العلمين الجديدة كبوابة جديدة تربط شمال أفريقيا بجنوب أوروبا سياحياً واقتصادياً، وتبرز أهمية العلمين الجديدة، في دعم العلاقات المكانية والاتصالية بين قطاع برج العرب، وقطاعي مرسى مطروح والسلوم، لتيسير انتقال السكان والعمالة، وتحقيق الانتشار السكانى والأنشطة الاقتصادية المتنوعة فى الساحل الشمالى.
وأضاف أن مساحة مدينة العلمين الجديدة تبلغ نحو 50 ألف فدان، ولها واجهة متميزة على البحر المتوسط، لمسافة تمتد لأكثر من 14 كم، وتعد نموذجاً جديداً للمدن الساحلية المصرية التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساساً اقتصادياً متنوعاً (سياحة – زراعة – صناعة – تجارة – بحث علمي)، وعدد السكان المستهدف بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة، وتوفر حوالى 140 ألف فرصة عمل، وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى حوالى 4 – 5 مليارات دولار، وبها المناطق الشاطئية (9 أبراج)، وكذلك المناطق التجارية والإدارية والترفيهية، وتوفر إجمالى 280 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، موضحاً أنه يجرى تنفيذ 1920 وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى المتميز بتكلفة 300 مليون مليون جنيه، وتوفر 8 آلاف فرصة عمل، كما يجري تنفيذ مشروعات البنية الأساسية وتشمل (110 كم طرق – 100 كم شبكات تغذية بالمياه – 83 كم شبكات صرف صحي – 153 كم شبكات ري – 123 كم شبكات صرف مياه الأمطار – 580 كم شبكات كهرباء) بتكلفة 2.3 مليار جنيه، وتوفر 2200 فرصة عمل، ومشروع تحويل الطريق الدولى الساحلى بطول 38 كم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة