واشنطن بوست: التعاون مع روسيا أصبح جزءا محوريا من استراتيجية ترامب بسوريا

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 12:00 م
واشنطن بوست: التعاون مع روسيا أصبح جزءا محوريا من استراتيجية ترامب بسوريا دونالد ترامب وسوريا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التعاون مع روسيا أصبح جزءا أساسيا فى استراتيجية إدارة ترامب لمواجهة داعش فى سوريا، مع اعتماد المخططين العسكريين الأمريكيين على موسكو لمحاولة منع قوات الحكومة السورية وحلفائها على الأرض من التدخل فى العمليات التى يدعمها التحالف ضد المسلحين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الصراعات التى تشهدها سوريا، والتى كانت منفصلة من قبل قد تحولت إلى وكالة على أرض المعركة. ويقسم جزء من الخطة سوريا بشكل أساسى إلى "مناطق حظر" على كل الأطراف،  فالرئيس السورى بشار الأسد  يخوض حربا بمساعدة روسية وإيرانية ضد المعارضة التى تسعى للإطاحة به، ويشن التحالف الدولى بقيادة أمريكا حربا لتدمير داعش.

 

وأعرب بعض أعضاء الكونجرس ومسئولو البيت الأبيض عن قلقهم من أن الاستراتيجية تفتقر لبعد النظر، وتمنح روسيا والأسد وإيران مزايا على المدى البعيد فى سوريا، وفى نهاية المطاف تترك الباب مفتوحا أمام عودة داعش.

 

ويقول منتقدو الخطة أيضا إن روسيا أو إيران لا يمكن الثقة بهما فى الالتزام بأى اتفاق، وأن النتيجة ستكون استمرار للحرب الأهلية التى وضعت الإدارة أيضا هدفا بالتوصل لحل لتفاوضى لإنهائها.

 

وتستمر المفاوضات الأمريكية الروسية حتى مع اتجاه الكونجرس هذا الأسبوع لفرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران. وتم تقديم عناصر الاستراتيجية للمشرعين فى إحاطات فقط الأسبوع الماضى من قبل وزير الدفاع جيم ماتيس ورئيس الأركان جوزيف دانفورد ووزير الخارجية ريكس تيلرسون.

 

ولم تخف إدارة ترامب ما أسمته باستراتيجية "داعش أولا"، وجعلت هزيمة المسلحين أولوياتها الأولى بعدها يأتى استقرار سوريا على المدى الطويل.

 

وطبقا للخطوط المستمدة من خريطة الصراع، فأن الولايات المتحدة ووكلائها سيعترفون بسيطرة الأسد على معظم وسط وجنوب سوريا إلى الغرب من نهر الفرات، مع بعض الانحرافات المتفق عليها، حسبما قال مسئولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة مناقشات سرية. وفى المقابل، وعندما يتم استعادة الرقة، فأن القوات المدعومة أمريكيا ستتحرك أسفل النهر للسيطرة على القرى التى يسكنها المسلحون على جانبه إلى الحدود العراقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة