خلال جلسة نمودج محاكاة الدولة المصرية.. وزير التعليم: نعيش فى مجتمع عنيف ونتداول الإرهاب الفكرى على مواقع التواصل ولابد من صياغة الشخصية المصرية.. مختار جمعة: عمليات تجديد للمساجد لم تحدث فى تاريخ الوزارة

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 02:02 م
خلال جلسة نمودج محاكاة الدولة المصرية.. وزير التعليم: نعيش فى مجتمع عنيف ونتداول الإرهاب الفكرى على مواقع التواصل ولابد من صياغة الشخصية المصرية.. مختار جمعة: عمليات تجديد للمساجد لم تحدث فى تاريخ الوزارة الرئيس عبد الفتاح السيسى
الإسكندرية- محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، على ضرورة إعادة صياغة الشخصية المصرية واستعادة حاسة تذوق الجمال ، مشيرا إلى أن الإنسان الذى يتذوق الفن والثقافة والجمال لا يعرف الأذى أو العنف.

وأشاد طارق شوقى خلال جلسة نموذج محاكاة الدولة المصرية، والتى عقدت بمقر مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات مؤتمر الشباب لمناقشة استراتيجية بعض الوزارت لمواجهة الإرهاب فى حكومة المحاكاة وتعليق برلمان المحاكاة عليها- بالطاقة الإيجابية والمجهود والأفكار الرائعة التى قدمها برلمان نموذج المحاكاة 

وقال وزير التعليم، نعيش في مجتمع عنيف سواء فى تعاملاتنا اليومية أو حديثنا واختلافنا على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أن هناك عنف لفظى وإعلامي أيضا ، مضيفا أنه فى بعض الأحيان نتداول الإرهاب الفكرى علي وسائل التواصل الاجتماعى، كما أكد على أهمية دور الإعلام والأسرة فى تشكيل الشخصية المصرية وخاصة الأطفال

ومن جانبه طالب الدكتور حسام بدراوى خبير التعليم من شباب البرنامج الرئاسى للقيادة، بدراسة فكرة تخصيص مؤتمرات الشباب المقبلة لفئات عمرية محددة لدراستها والتركيز عليها ومحاولة تغيير الواقع الذى تعيشه، مضيفا أن أى دولة تتعرض للإرهاب تتسع فيها مسألة التعامل الأمنى في المجتمع، مما يتسبب في بعض الأحيان فى انتهاك حقوق بعض المواطنين دون قصد  

ودعا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، شباب البرنامج الرئاسى للتأهيل للقيادة بزيارة عدد من الوزارات وقضاء بعض الوقت بها لمعرفة طبيعة سير العمل، مؤكدا على أن حجم الإحلال والتجديد لصيانة  المساجد التي تقوم بها وزارة الأوقاف خلال العامين الماضيين بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لم تحدث فى العالم أو تاريخ الوزارة، مضيفا أنه تم الانتهاء من60  مسجدا وسيتم إحلال وتجديد 1025 مسجداً، كما تم إغلاق عدد من المعاهد والمراكز الثقافية التى كانت تتبع بعض الجماعات ولها توجهات سياسية .

وكان شباب البرنامج الرئاسى، تحدثوا  فى نموذج المحاكاة عن دور وزارات الخارجية والأوقاف والتربية والتعليم والداخلية حول مكافحة الإرهاب .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

إعادة صياغة وتشكيل الشخصية المصرية يبدأ من المدرسة والحل بسيط جداً

نعم الحل لمشاكل العنف وإستخدام الألفاظ الخارجة يكون بأعادة الروح الديموقراطية للمدرسة المصرية لكي تعود لسابق عهدها المجيد. تربية التلاميذ والتلميذات على لغة الحوار الهادئ والديمقراطي لن تعود إلا بأعادة نظام المجالس للمدرسة حيث يتعود الجميع على الجلوس والحوار وليس الشجار ورأي الأغلبية هو الذي يسود. هذه المجالس كانت موجودة في السابق وهي أنسب وسيلة لتقليل العنف والتعود على روح الحوار والنقاش. أقصد مجلس الفصل ومجلس الأباء ومجلس إدارة المدرسة وجميع أنواع اللجان للنشاطات والرحلات العلمية والكشفية وهذا بلاشك سوف يعود بالمجتمع المصري للشخصية المصرية التقليدية الهادئة والمسالمة. هنا في السويد تؤكد الدولة على أهمية وجود المجالس داخل المدارس للحفاظ على الروح الديموقراطية ولغة الحوار للتفاهم وبلاشك هناك تأكيد على وجود برامج محددة لمنع العنف والإزعاج داخل المارس مع التأكيد في ذات الوقت على برامج الجودة التعليمية وهي تتم بالتفتيش العلمي الدائم والمحايد. أتمني عودة نظام المجالس للمدارس المصرية ويكون مخصص له حصة في الجدول الأسبوعي كما كان يحدث معنا ونحن صغار في مصر. مع حبي وتحياتي للرئيس السيسي المكافح الصبور وربنا يوفقه للنهوض بالتعليم والأقتصاد والزراعة والصناعة والرعاية الصحية وكل شئ. أنا لم أنتخب الرئيس السيسي لكن الآن بدأت أشعر بأنه الرجل المناسب فهو يستمع للشباب وهم عماد مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

أتمنى تطبيق نظام المدارس السويدية الحرة في مصر فهو يحاكي النظام المصري القديم

السويد تخوض تجربة تستحق التقدير في تطوير المارس الحكومية وأنا قد شاركت في هذا المشروع لمدة 17 عام ونتمني تطبيق هذا النظام في التعليمي المتميز في مصر فهو يؤكد على الجودة وتنمية الشخصية الشجاعة والمسالمة وكذلك ينمي التفكير العلمي الحر. بعد خبرتي الطويلة هنا بالسويد أشعر أن هذا النظام سوف ينجح في مصر هو مشابه جداً للنموذج المصري القديم في مدارس مصر في العهد الملكي والفترة اللاحقة. النظام السويد أصبح نموذج مطبق في دول كثيرة في العالم منها دول الشمال الأوربي وأنجلترا وفرنسا وغيرها من الدول. أقول للسادة أصحاب القرار مصر تحتاج لفكر جديد للنهوض بالعليم وإعادة صياغة الشخصية المصرية لتعود لطبيعتها وتوازنها. مصر تستطيع لأنها صاحبة تجارب ناجحة وأعادة التجربة أو إحياء التجربة المصرية لنظام المدرسة المصرية العريقة ليس حلم صعب المنال إذا بدأنا بتطبيق بعض البرامج النهضوية مع الأخذ في الأعتبار العامل الزمني وإدخال الوسائل الحديثة لتطوير المدرسة المصرية ومنها البحث بالأنترنات وإدخال برامج إلكترونية للإتصال بين الطالب والمعلم والمنزل والإدارة المدرسية مثلاً برامج الأتصالات وجعل جميع البيانات رقمية حتى الحضور والغياب وكل شئ مع إلغاء النظام الورقي بصورة شبه تامة.

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

التلميذ والشخص الفقير المريض لا يتذوق !

العقل السليم فى الجسم السليم المعافى ،وعندما يتوافر ذلك سيكون فى الامكان تذوق الفن والجمال والثقافة ، وعندها سيبتعد التلميذ والإنسان المصرى عن العنف والسلوك اللا أخلاقى ، فكفانا شعارات محفوظة نرددها كالببغاوات ، وكانكم تلقوها على اغبياء فى مجالس المناظر !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة