الإليزيه: زعماء مجموعة النورماندى يجددون دعمهم لاتفاقات مينسك

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 05:30 ص
الإليزيه: زعماء مجموعة النورماندى يجددون دعمهم لاتفاقات مينسك الرئيس الفرنسى ماكرون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن زعماء مجموعة النورماندى (فرنسا-المانيا-روسيا-أوكرانيا) أجروا الإثنين محادثة هاتفية لتأكيد دعمهم لاتفاقات مينسك من أجل التوصل لتسوية سلمية ودائمة للأزمة فى منطقة دونباس فى شرق أوكرانيا.

وأكد بيان مشترك صادر عن الإليزية والمستشارية الاتحادية الألمانية أن الزعماء الأربعة استعرضوا الوضع الأمنى فى منطقة الدونباس و المشكلات التى تواجهها بعثة مراقبى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ودعوا إلى التنفيذ الكامل للإجراءات الأمنية والسياسية والإنسانية و الاقتصادية من أجل تطبيق اتفاقات مينسك.


وذكروا بأهمية قرارات قمتى باريس فى 2 أكتوبر 2015 و برلين فى 19 أكتوبر 16 و تبنوا تدابير لتسهيل استئناف العملية السياسية و الدبلوماسية، ومنها: الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار الذى تم إقراره فى 21 يونيو 2017 من جانب مجموعة الاتصال الثلاثية واتخاذ التدابير الضرورية لوقف استهداف البنية التحتية المدنية والمنشأت الحيوية للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية فى الدونباس.


كما دعوا إلى فك ارتباط القوات وإلى أولوية سحب الأسلحة الثقيلة وفق لبروتوكول مينسك الصادر فى 5 سبتمبر 2014 ومذكرة مينسك ليوم 19 سبتمبر 2014 وبناء على حزمة الإجراءات لتطبيق اتفاقات مينسك الموقعة فى 12 فبراير 2015

.
وأكدوا أهمية سحب الأسلحة الثقيلة ومواصلة فك ارتباط القوات فى المناطق الأكثر حساسية وفق القائمة التى ستوفرها فرنسا وألمانيا
كما أشار البيان إلى أن مجموعة العمل حول الأمن الخاصة بمجموعة الاتصال الثلاثية تم تكلفيها من جانب رؤساء الدول والحكومات بتحديد هذه المناطق خلال الاجتماع المرتقب فى 2 أغسطس 2017

.
كما دعا البيان إلى مواصلة فك الارتباط للقوات فى المناطق المحددة فى القرار الإطارى لمجموعة الاتصال الثلاثية ليوم 21 سبتمبر 2016، مشددا على ضرورة سحب القوات والمعدات، دون تأخير، من مواقعها الحالية فى "ستانيتسيا لوهانسكا" تحت إشراف بعثة المراقبة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ووفق القرار الإطارى لمجموعة الاتصال الثلاثية بتاريخ 21 سبتمبر 2016.

.
كما طالب بتأمين وصول المراقبين لكل المناطق فى الدونباس بما فى ذلك الأجزاء الخارجة عن السيطرة والواقعة بين أوكرانيا و روسيا.
وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسى و المستشارة الألمانية شجعا الأطراف على العمل من أجل تبادل الأسرى واستئناف العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية فى ظروف سيتم تحديدها فى أقرب وقت
واختتم البيان بأن المستشارين الدبلوماسيين لرؤساء الدول و الحكومات سيجتمعون الشهر المقبل مجددا، وبأن قادة مجموعة النورماندى اتفقوا على مواصلة التشاور فى مؤتمر هاتفى قبل هذا الموعد


يشار إلى أن المؤتمر الهاتفى الذى جرى الاثنين بين قادة النورماندى هو الأول منذ تولى ايمانويل ماكرون رئاسة فرنسا ويأتى غداة الاتهام الذى وجهه كورت فولكر ممثل واشنطن الجديد للمفاوضات حول أوكرانيا لروسيا بالمسؤولية عن الحرب الساخنة فى شرق البلاد.


وتهدف اتفاقات مينسك الموقعة فى فبراير 2015 إلى عقد هدنة و بدء حوار سياسى بين الانفصاليين الموالين لروسيا وحكومة كييف إلا أنها تواجه عراقيل.
وأوقع النزاع الدائر فى أوكرانيا منذ ثلاث سنوات أكثر من 10 ألاف قتيل، و تنفى روسيا اتهامات كييف و الغرب لها بدعم الانفصاليين ماليا و عسكريا







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة