قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الجماعات الاسلامية، تكفر المجتمع وتضع نفسها موضع الله وأول مرة يتم تفسيرا ينحرف عن غايته، وفسروا الاسلام واغتصبوه لانفسهم وحكموا على الناس بالايمان او الكفر، واستحلوا الدماء والعرض، وكل هذا بدأ بالاغترار بالطاعة بانهم أهل الطاعة والعلم والفقهاء وان المجتمع كافر وهكذا فعل سيد قطب.
وأضاف "النجار" خلال لقائه بالأئمة المتميزين فى معسكر أبى بكر الصديق، أن الامر وصل للتطاول على الأزهر الشريف والغرض منه فصل الحاضر عن الماضى وفرض الأفكار الإلحادية، ويريدون تدمير الدين ومن ضمن المداخل الكبيرة هى محاربة غرور الإرهابيين.
يذكر أن معسكر أبو بكر الصديق يقدم دورات تدريبية وتثقيفية للأئمة والدعاة، حيث قرر وزير الأوقاف عودة العمل بالمعسكر بعد توقف دام 6 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة