فى كل عام وفى ذكرى ثورة 1952 التى قامت بها حركة الضباط الأحرار بالجيش المصرى ولاتى كان جمال عبد الناصر أبرز أفرادها، تثار معركة مكررة حول سؤال واحد: هل كان ناصر بطلا أم أنه ديكتاتورا ظالما مستبدا؟
من قبل كان الأمر مقصورا على مقالات منشورة أو كتابا صادرا أو جلسة على مقهى، لكن بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعى صارت الاختلافات مرصودة بشكل مختلف تصل لحد الحذف من قائمة الأصدقاء.
واليوم تمر الذكرى الـ 65 على قيام الثورة، وقد رصدنا جانبا من هذا الخلاف الدائم ومنه:
أعلن الكاتب السيد الخميسى على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "حذفت كل من عمل لايك على اتهام جمال عبد الناصر فى ذمته المالية، طبعا أنا لست بالسذاجة التى تدفعنى لحذف من يختلف معى فى حبى لجمال عبد الناصر، أنا من أصدقائى كثيرون لا يحبون جمال عبد الناصر ولهم أسبابهم المقبولة إنسانيا، رجل أخوانى عذب فى سجون عبد الناصر، رجل إقطاعى أمم جمال عبد الناصر أملاكه لصالح الفقراء، إنما رجل تعلم فى المدارس التى بناها جمال عبد الناصر، وعمل فى المصانع التى بناها عبد الناصر، ودخل الجامعات التى جعلها عبد الناصر مجانية ولولا قرار جمال عبد الناصر ما تعلم تعليما جامعيا، ويطعن فى ذمة جمال المالية كذبا وبهتانا، هنا يجب أن نقف، هنا أنت لا تقول رأيا أنت تطعن رجلا شريفا فى شرفه".
بينما نشر الشاعر حسين القباحى يقول:
"صباح الاعتزاز و الفخر بثورة ٢٣ يوليو المجيدة، وبزعيمها جمال عبد الناصر، ومن لا يعجبه يشرب من الترعة".
وكتب خليل الجيزاوى يقول "عاش الرئيس جمال عبد الناصر
.......................................
في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 أتذكر أيام طابور الصباح وأنا في الصف الأول الابتدائي عام 1968 ونحن نردد تحية العلم في مدرسة القرية:
تحيا الجمهورية العربية المتحدة
عاش الرئيس جمال عبد الناصر
.........................
عاش من علمنا معاني القومية العربية
عاش من عاش ومات من أجل العدالة الاجتماعية
عاش جمال عبد الناصر حبيب العمال والفلاحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة