مجلس وزراء الخارجية العرب يجتمع الخميس لمناقشة أحداث العنف الإسرائيلى بالمسجد الأقصى.. ينظر الإجراءات التصعيدية من قوات الاحتلال.. ومصر تقود جهودا منذ بداية الأزمة بمجلس الأمن لوقف الانتهاكات وإعادة فتح المسجد

الأحد، 23 يوليو 2017 09:30 م
مجلس وزراء الخارجية العرب يجتمع الخميس لمناقشة أحداث العنف الإسرائيلى بالمسجد الأقصى.. ينظر الإجراءات التصعيدية من قوات الاحتلال.. ومصر تقود جهودا منذ بداية الأزمة بمجلس الأمن لوقف الانتهاكات وإعادة فتح المسجد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد القاهرة الخميس المقبل إجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، للنظر فى الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة فى مدينة القدس وفى حرم المسجد الأقصى الشريف"، وفقا لبيان صدر صباح اليوم عن الأمانة العامة للجامعة.

ويسبق هذا الاجتماع، اجتماعات أخرى على المستوى الدولى والعربى والإسلامى لبحث سبل إنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والشعب الفلسطينى. حيث يعتبر المسؤولون العرب القضية الفلسطينية هى "القضية الأم" بين قضايا المنطقة العربية.

وأعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية "الأربعاء" من الأسبوع الجارى، موعدا لعقد الاجتماع ثم عادت لتؤجل الموعد للخميس، لـ"ضمان مشاركة أكبر عدد من الوزراء"، حيث يتزامن الاجتماع مع اليوم الـ"12" للانتشار الكثيف للجنود الاسرائيليين فى القدس الشرقية المحتلة، خصوصا فى محيط المسجد الأقصى إثر مقتل شرطيين إسرائيليين فى 14 يوليو أغلقت بعده القوات الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى ووضعت عليه بوابات إلكترونية للتفتيش قبل الدخول الأمر الذى يرفضه الفلسطينيون.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الأحد، إن "القدس خط أحمر"، متهما اسرائيل بـ"اللعب بالنار" وإدخال المنطقة فى "منحنى بالغ الخطورة" من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسى.

من جهة أخرى، يجتمع مجلس الأمن الدولى التابع لمنظمة الأمم المتحدة غدا الإثنين، بناء على طلب من مصر وفرنسا والسويد، لعقد اجتماع طارئ بشأن ما وصفته بـ"التصعيد فى القدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى".

كما تجرى القاهرة اتصالات ومشاورات موسعة مع الأطراف الفاعلة، لحل أزمة إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى، وإعادة فتحه أمام المصلين بدون شروط.

وتسعى مصر من خلال عضويتها فى مجلس الأمن الدولى للتواصل المستمر مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن منذ بداية التصعيد، خاصة الولايات المتحدة الامريكية للضغط على إسرائيل وإعادة فتح المسجد الأقصى، وعدم العودة لمثل هذه الإجراءات مستقبلا.

واتساقا مع جهود مصر فى مجلس الأمن الدولى، يتواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردنى الملك عبد الله بن الحسين، ووزيرا خارجية الدولتين منذ بداية الأزمة لتنسيق الجهود المشتركة، لتأمين أكبر قدر من الضغوط العربية والأجنبية على إسرائيل، لإيقاف التصعيد.

كما تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، اجتماعا طارئا للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة غدا الاثنين لبحث التطورات الأخيرة  فى القدس الشريف، وذلك فى مقرها بجدة.

وفي استمرار للتصعيد، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الأحد، جسورا حديدية من أجل تثبيت كاميرات مراقبة يطلق عليها "كاميرات ذكية"، كتلك المستخدمة فى المطارات، عند باب الأسباط المؤدى إلى الحرم القدسى بالقدس المحتلة.

واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، بحماية قوات خاصة للاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية.

ويواصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية والمتظاهرون اعتصامهم أمام باب المجلس رفضا لدخول المسجد الأقصى المبارك عبر البوابات الإلكترونية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة