هاجم الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا: "فى ذكرى ثورة 23 يوليو، الإخوان كذبوا على جمال عبد الناصر وشوهوا التاريخ لمصلحتهم، ومن الظلم أن نظن أن روايات الإخوان للتاريخ هى الحقيقة التى وقعت أحداثها بالفعل".
وأضاف "عبد الحميد"، فى بيان صادر عنه اليوم الأحد، قائلا: "ها نحن نرى مدى كذب جماعة الإخوان وتزويرهم للحقائق الآن فى الوقت المعاصر، ونرى مدى تمزيقهم لبعضهم البعض، وخسفهم الأرض بحلفائهم السابقين، فما بالك بأكاذيبهم على خصومهم، كما يكذبون الآن ويزعمون وقوع حالات اغتصاب فى السجون المصرية، وحالات تعذيب بطريقة مبالغ فيها، وقد اعترفوا أن اعتصام رابعة كان به سلاح، ونراهم الآن يأمرون أتباعهم بتفجير أبراج الكهرباء وقتل القضاة ورجال الشرطة، ونرى فيهم المكفراتية أمثال وجدى غنيم وعصام تليمة".
وتابع الداعية السلفى بيانه بالقول: "الإخوان تعاملوا بعنف مع عبد الناصر، وكونوا ميليشيات التنظيم الخاص المسلح، بل وحاولوا قتل عبد الناصر نفسه فى حادث المنشية، وشكلوا خطرًا على الدولة كما يُشكلون خطرًا الآن على مصر، وانظر إلى قنواتهم التى تُشوه مصر وتحض على العنف والإرهاب، وإلى احتلالهم ميدان رابعة 46 يومًا، ومقاومتهم الشرسة للفض، حتى إن فض إشارة رابعة استغرق 14 ساعة لشدة المقاومة وهرب كل قادة منصة رابعة وتركوا الشباب والنساء والأطفال".
وعن اتهامات الإخوان لجمال عبد الناصر بتعذيب عناصرهم والتضييق عليهم فى السجون، قال الداعية السلفى سامح عبد الحميد: "سيد قطب كان مُتاحًا له أن يُؤلف كتاب الظلال فى سجن عبد الناصر، وأخرجه فى 30 جزءًا، وهذا يدل على أنه كانت لديه إمكانات متوفرة للكتابة داخل السجن، مثل المراجع والدفاتر الكثيرة، فهذا حال من كان محكومًا عليه بالإعدام، فالمفترض أن باقى المساجين فى رفاهية أكثر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة