أعلنت شركة "أو دى إف" الفرنسية للكهرباء، اليوم السبت، أن محطة "فيسينهايم" الواقعة قرب الحدود مع ألمانيا وسويسرا، والتى تعد أقدم المحطات النووية فى فرنسا، تم وقف نشاطها تماما للقيام بأعمال صيانة بها لمدة عدة أسابيع.
وأوضحت الشركة أن المفاعل رقم 1 بالمحطة سيخضع للصيانة، بينما المفاعل رقم 2 تم وقفه بعد رصد خلل به.. مضيفة أن توقف المفاعل الأول منذ أمس الجمعة فى منتصف الليل سيتيح لفرق الصيانة تجديد جزء من الوقود والقيام بأعمال رقابة وصيانة فى الأجزاء النووية وغير النووية، أما المفاعل الثانى الذى تم وقفه فى يونيو 2016 فلن يتم إعادة تشغيله قبل مطلع 2018.
يشار إلى أن 75% من إنتاج فرنسا للكهرباء يأتى من الطاقة النووية، إلا أنه تم التصويت على قانون فى 2015 يقضى بتقليص نصيب النووى إلى 50% بحلول 2025.
وأكد نيكولا هولو وزير البيئة الفرنسي، أن هذا الهدف إضافة إلى الالتزام بإغلاق محطة فيسنهايم النووية استجابة لدعوات المدافعين عن البيئة.
يُذكر أن محطة فسنهايم أثارت فى الأعوام الماضية قلق العديد من نشطاء البيئة الذين أبدوا مخاوفهم من المخاطر المتعلقة باستخدامات الطاقة النووية، وطالبوا بالتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة.
ويندرج إغلاق محطة فسنهايم ضمن الوعود الانتخابية للرئيس الفرنسى السابق ﻓرانسوا أولاند عام 2012، ومن المنتظر أن يتزامن مع تشغيل مفاعل نووى من طراز (أو بى آر) ببلدة فلامنفيل الفرنسية، أى خلال عام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة