وفقًا للأرقام التى أعلنها مركز بصيرة، فإن مواطنى الإسماعيلية هم الأكثر حظًا وسعادة فى مصر لرضاهم عن أداء المحافظ بنسبة تتخطى %70، لكن وفقًا للواقع وماتراه العين، فمازال فى الإسماعيلية كثير من الفقراء، والمظلومين، والمتضررين من رائحة القمامة فى الشوارع، وحيتان الجمعيات الزراعية، فإما أن أرقام بصيرة ليست دقيقة، أو أن أهالى الإسماعيلية سعداء ويخفون عنا ذلك منعًا للحسد، ولا نعلم بالضبط أى فئة تلك التى سألها مركز بصيرة حين أجرى استطلاعه الأخير، لكننا نعلم الكثير عن هؤلاء الذين لا تصل إليهم الاستطلاعات، ولا يعرفون مؤشر التفاؤل والتشاؤم الذى يتحدث عنه السياسيون ومحترفو قياسات الرأى، إنهم فقط يعيشون يومهم بالصبر والرضا والشكر للخالق على نعمة الستر، قد يكون المحافظ يعمل والمشاكل كثيرة، لكن الحديث عن الرضا والسعادة فى ظروف قلقة كالتى نعيشها، نوع من المبالغة والخداع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة