حسن راتب ببرنامج 90 دقيقة الرئيس السيسى يعلم كل صغيرة وكبيرة بسيناء

السبت، 22 يوليو 2017 11:51 ص
حسن راتب ببرنامج 90 دقيقة الرئيس السيسى يعلم كل صغيرة وكبيرة بسيناء الدكتور حسن راتب والدكتور محمد الباز
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
-  علينا أن نطمئن لأن الرئيس السيسي يعلم كل صغيرة وكبيرة ويعى خريطة سيناء

-  اللاعبون فى سيناء كثر ومنهم التكفيريون

-  كثيرون من أبناء سيناء يضربون المثل فى الوطنية

-  الرئيس السيسي يسير بنظام القفز لتحقيق أحلام طويلة المدى لمصلحة الوطن

 
 
سيناء الأزمة والحل.. موضوع يشغل بال الوطن ويعد موضوع الساعة الذى اختارته قناة المحور ليكون محور حديثها اليوم فى لقاء خاص مع الدكتور حسن راتب، أجراه معه الكاتب الصحفى الدكتور محمد الباز فى حلقة خاصة من برنامج 90 دقيقة آخر الأسبوع".
 
فى البداية تحدث الدكتور حسن راتب عن بعض القضايا المهمة فى سيناء مع طرح الحلول لها، مشيرا إلى أن مصر يميزها الموروث الثقافى فهى موطن الثقافة، ومن هنا تكون البداية وأكد أن تفكيره فى الذهاب إلى سيناء والمشاركة فى تعميرها جاءت لأنه من الجيل الذى ولد مع الثورة ورضع مع لبن أمه شعارات الثورة، وأهمها ارفع رأسك يا أخى لقد مضى عهد الاستعمار، فكان أصعب شىء فى جيلنا أن تعيش حلم جميل ثم تستيقظ على كابوس اسمه نكسة 67، وقد كنت وقتها رئيس اتحاد الطلبة بمدرسة السعدية الثانوية وأحدثت هذه الفترة الصعبة هزة نفسية عند البعض، ومع ذلك فقد أظهرت هذه الفترة معدن هذا الشعب وإيمانه بقواته المسلحة.
 
 
وأضاف راتب: "تربيت مع أسرتى على الدين الوسطى وقراءة كل ما يكتب عن وسطية الإسلام، وهو ما غرس قيما مهمة فى حقبة شكلت ملامح شخصيتى، وكل ذلك كان له دور مهم فى تأسيس فكرة اتجاهى لسيناء، والتى كان من أسبابها أيضاً لقاءات جمعتنى بالرئيس الراحل أنور السادات وأنا عضو باتحاد الطلبة بالجامعة، وتأكدت بداخلى أنه بالفعل رجل الحرب والسلام، وبعد تخرجى التحقت بالجيش فى سلاح المهندسين وكان ذلك وقت حرب ٧٣، وهى مرحلة مهمة أيضاً أكدت بداخلى إرادتى بالتوجه لسيناء، وبالفعل بعد أن سافرت للعمل بالسعودية لفترة عدت بعدها وبدأت مشروعاتى فى سيناء.
 
وذكر الدكتور حسن راتب فى حواره أن أكثر ما أثر فيه خطاب السادات فى الكنيسيت وطالب بتدريسه بالمراحل التعليمية المختلفة.
 
وأضاف: "بعد أن عدت من المملكة العربية السعودية فكرت فى التبرع لتنمية سيناء وبالفعل تبرعت بمبلغ 10 آلاف دولار ولم أجد بناء أو أى مقدمات له، فقررت أن أبدا بنفسى، وأقسمت بالبدء فجاءت فكرة سما العريش من حب حقيقى لسيناء ترجمته بهذه البداية، وخلال هذه المرحلة قرأت كل ما كتب عن سيناء مصريا ومحليا ودوليا.
 
وأشار راتب إلى أن الدولة كانت تبنى بسيناء فى الجنوب، فذهبت أنا فى الشمال والوسط فى المواجهة، وكان لابد من الوجود فى العريش بكثافة سكانية بعمل نهضة حقيقة وواضحة فى سيناء، وبدأت بصناعة الأسمنت حتى أستطيع البناء والتعمير من خلاله هناك، ثم جامعة سيناء لأن أولاد سيناء لهم حق فى التعليم.
 
 
وحول سؤال عن من يقاتل فى سيناء قال راتب: الإرهاب والتطرف والمقيم.. ثلاثية مجتمعة على أرض سيناء، فالإرهاب لابد من مواجهته ومحاربته، والتطرف فكر إيديولوجى يتم معالجته بالتعاون مع أجهزة عديدة والمقيم هم أبناء سيناء الذين يحتاجون رؤية شاملة للتنمية وهم شركاء هذه التنمية.
 
وأكد أن اللاعبين فى سيناء كثر، ومنهم التكفيريون والأموال التى تنفق من جهات دولية وهناك ما هو ليس معلوم وما لا يجب أن يقال فى هذا الموضوع.
 
وطمأن الدكتور حسن راتب المشاهدين على سيناء قائلا: "أكثر ما يطمئنا أنه على رأس الدولة الآن رجل يعى تماما خريطة سيناء، فالرئيس السيسى يعلم كل صغيرة وكبيرة على هذه الأرض، وهو رجل وطنى وحريص على سيناء فى كل مراحل حياته، ولذلك فالقضية فى يد أمينة، كما أن القوات المسلحة تقف قلبا وقالبا مع أهل سيناء.
 
واستطرد راتب قائلا إن كثيرين من أبناء سيناء ضربوا أمثلة فى الوطنية، ولهم دورهم المهم فى المعركة هناك، مؤكدا أن حل أزمة سيناء يبدأ من داخلها بالتوافق مع أهلها وتجميع القبائل والعائلات ومراعاة أن هناك أجهزة ودولا تستغل العوز لبعض أبناء سيناء، فلابد من حمايتهم من براثن العوز وأن نمد الأيادى لأهلنا مرة أخرى وأن يسامحونا ونسامحهم ونعوضهم الضرر الذى يقع عليهم فى وقت المواجهة، فهم أولادنا ولابد أن نستوعبهم.
 
وطالب راتب بالجلوس مع أبناء وأهالى سيناء والاستماع إليهم، ولابد أيضاً أن يعلو صوت وزارة الثقافة هناك ووزارة التربية والتعليم والأزهر والدين، فكل ذلك يعد منظومة واحدة للخروج من أزمة سيناء.
 
 
وفسر الدكتور حسن راتب ما تشهده مصر من قفزات للتنمية والتطوير، قائلا إن الرئيس السيسي يسير بنظام القفز لتحقيق أحلام طويلة المدى لمصلحة الوطن، وربما ذلك يفوق مصلحته ويأتى على حساب شعبيته، ولكنه لا يهتم إلا بمصلحة الوطن.
 
وعن التعاونيات، قال إنها قضية اقتصادية اجتماعية وقد نشأ الفكر التعاونى فى العالم بسبب الأزمات الاقتصادية فبدأ الاتجاه للتعاونيات.
 
واختتم راتب حواره قائلا: أتمنى أن يتوقف نزيف الدم وأثق فى شرطتنا المصرية وجيشنا العظيم، فالأمم لا تبنى على أشخاص بذاتهم وعلى مؤسسات بذاتهم ولكن تبنى باستنهاض الهمم كلها، ولابد من الدعاء للرئيس السيسى بظهر الغيب، لأنه رجل وطنى يحب الوطن ويحافظ عليه وهذا قدره فقد ساقه الله لهذه الأمة.
 


 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة