قال الداعية الإسلامى، الحبيب على الجفرى، إن العملية الفدائية التى نفذها الشبان الفلسطينيون ضد قوات العدو الصهيونى المحتل، اتخذت ذريعة لإغلاق المسجد الأقصى وعدم إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969.
وأضاف الجفرى، خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار، أن إدارة المسجد الأقصى الشريف لا تخضع للعدو المحتل حتى الآن، وترجع لإشراف الأسرة الهاشمية فى الأردن، وهم القائمون عبر وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية بنفقات الأئمة والخطباء ومن بداخل المسجد الأقصى فى الأمور الإدارية، وما تفعله سلطات الاحتلال الإسرائيلى حاليا يهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى الشريف.
وأوضح الداعية الإسلامى، أن التقسيم الزمانى للمسجد الأقصى الشريف من قبل السلطات الصهيونية بدأوا فيه بالفعل، وهو ما يعنى تخصيص ساعات معينة بالنهار لإدخال متطرفين يهود داخل المسجد لترتيل تراتيلهم هناك، وهى خطوة لينتقلوا بعد ذلك للتقسيم المكانى ضمن خطة تم وضعها.
وأشار إلى أن وضع بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى الشريف ليس قضية أمنية، بل سياسية تتعلق برئيس وزراء الكيان الصهيونى، مشيرا إلى أن السفه الصادر عن أشباه المثقفين حول المسجد الأقصى الشريف وقبة الصخرة، لا يمكن الاستماع إليه فى هذه المرحلة، مضيفا: "المسجد الأقصى مسجدنا وهو مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، وقام سيدنا عمر بن الخطاب ببناء البنية التى على أرض المسجد الأقصى بعد فتح بيت المقدس، والكلام الفارغ السفيه الذى يقول أصحابه بأن المسجد الأقصى من بناية عبد الملك بن مروان لا يساوى الحبر الذى يكتب به، لأن ما فعله عبد الملك بن مروان هو بناء بناية على قبة الصخرة ضمن المسجد الأقصى الشريف"، فى إشارة للمفكر يوسف زيدان.
وعن حقيقة حائط المبكى، أكد الحبيب الجفرى، عدم وجود نص دينى لدى اليهود فى كتبهم القديمة، يجعل من حائط المبكى مكانا مقدسًا، منوها إلى أن المرابطين فى المسجد الأقصى لن يتراجعوا عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، وتابع بالقول: "لدينا تقصير كبير فى دعم إخواننا الفلسطينيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة