محامى خلع يكشف التهم الجاهزة لتدمير الأزواج أمام محاكم الأسرة بـ2017

الجمعة، 21 يوليو 2017 04:00 ص
محامى خلع يكشف التهم الجاهزة لتدمير الأزواج أمام محاكم الأسرة بـ2017 خلافات زوجية،ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ إقرار قانون منح الزوجة حق "الخلع" بالمادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 واستطاعتها تطليق نفسها بشرط أن تعيد ما أعطاها الزوج من مهر وتتنازل عن حقوقها المالية والشرعية، والآلاف من الأزواج يشتكون تعرضهم للظلم والابتزاز للهرب من لقب مخلوع، ويقعون تحت سطوة قانون الأحوال الشخصية المنحاز من وجهه نظرهم للنساء ويواجهون حيل المحامين الجاهزة ويتعرضون لاتهامات تسىء لهم وأسرهم".

"اليوم السابع" يرصد من خلال شكاوى الأزواج لمكاتب تسوية المنازعات بعام 2017، الاتهامات من قبل الزوجات ومحاميهم.

 

1 - عاجز جنسيا

لعلها التهمة الأبرز الملصقة بالأزواج ليصبح شعار معظم الزوجات أمام محاكم الأسرة "أخشى أن لا أقيم حدود الله"، وردا على تلك التهمة قال الزوج "سيد.خ" وكونه بحسب زوجته "مبيعرفش" وأنها مازالت بكرا رغم مضى 10 شهور على زواجهم أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "أحضرت تقارير طبى يثبت إجهاضها وأنها كاذبة"، ورغم ذلك تعاطفوا معها بجلسات التسوية بسبب دموع التماسيح".

 

2 - بخيل

الطلاق أو الخلع بسبب عدم الإنفاق له شروط محددة ولكن الزوجات تفنن فى الادعاءت الكيدية ومنها البخل لدرجة دفعت زوجة أن تقيم دعوى طلاق ضد زوجها "حسن.م" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر واتهمته أنه بخيل بسبب رفضه شراء خاتم ذهبى "غالى الثمن" لوالداتها فى عيد ميلادها، وعندما رد الزوج بتعلله بشرائه لها أكثر من مرة وتأجيل الهدية حتى يتحصل على قبضه تركته وسلبته كل ممتلكاته.

 

3 - شاذ

تتمادى الزوجات فى كيل الاتهامات الباطلة وتصل أن تتدعى أن زوجها شاذ وتزور قرائن كاذبة دون حساب لتنهى حياتها الزوجية فى الوقت الذى ترغبه، وهذا ما أكده الزوج "خالد.ع" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ردا على دعوى الطلاق للضرر قائلا:"دمرت حياتى وشوهت سمعتى وتسببت تركى العمل بسبب تصديق إدعاءتها ومعايرتى من زملائى".

 

4 - تحرش الزوج بأطفاله

التحرش بالأطفال تهمة مخلة من الممكن أن تؤدى إلى سجن الأب وضياع مستقبله بخلاف نظرة الطفل لأبيه، لكن هذا لم يمنع كثير من الزوجات بوصم أزواجهم بالعار، بحسب الأب "حسام.إ" الذى وقف يصرخ أمام محكمة الأسرة بعابدين وبقسم الشرطة ليقتص من زوجته قائلا: "بنتى اللى عندها 7 سنوات بتترعب أول ما بتشوفنى بسبب ما تقوله لها زوجتى بأنى سأغتصبها وأتسبب فى إيذائها، وأصبحت بمجرد تقبيلى لها أتعرض لنظرات حادة من جميع معارفى".

 

5 - العنف الجسدى

نعم صدقت مقولة "إن كيدهن لعظيم"، فى كثير من الدعاوى التى تدعى بالباطل عنف الأزواج وضربهم زوجاتهم فى حين أن العكس أحيانا هو الصحيح، ووفق تصريح الزوج "مازن.ع" أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر عن مشكلته مع زوجته قائلا: "أنا متعلم وابن ناس طيبين وعمرى ما مديت يدى على زوجتى ولكنها زورت تقرير طبى مع محاميها لتحبسنى ولولا الكاميرا أمام فيلتى وشهادة الشهود لما أتضح عنفها ضدى وقيامها هى بضربى بشكل مبرح".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة