كشفت مجلة "تايم" الأمريكية عن تفاصيل خطة لم يكشف عنها من قبل لمواجهة القرصنة الروسية يوم الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر العام الماضى.
وقالت المجلة إن البيت الأبيض فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما وضع خطة فى أكتوبر لمواجهة احتمال هجوم إلكترونى يوم الانتخاب، تشمل إجراءات استثنائية مثل إرسال عملاء تنفيذ القانون الفيدرالى المسلحين إلى أماكن الاقتراع، وتعئبة عناصر الجيش وإطلاق جهود مكافحة الدعاية.
وتنص الخطة التى جاءت فى 15 صفحة، وحصلت تايم على نسخة منها، على أنه فى جميع الحالات المحتملة تقريبا من النشاط الإلكترونى الخبيث الذى يؤثر على البنية الأساسية للانتخابات، فإن حكومات الولايات والمحليات سيكون لها اختصاص أساسى للرد. لكن فى حالة وقوع حادث كبير، فإن البيت الأبيض لديه العديد من الإجراءات المعززة، وكان على استعداد لاتخاذها.
وسمحت الخطة بنشر عملاء تنفيذ القانون الفيدرالى المسلحين فى أماكن القتراع، لو استطاع القراصنة وقف التصويت. كما توقعت نشر لقوات جيش سواء فى الخدمة أو الاحتياطية، وأعضاء الحرس الوطنى، بطلب من وكالة فيدرالية أو توجيه وزير الدفاع أو الرئيس.
ولثلاثة أيام بعد الانتخابات، بموجب الخطة، تكون هناك جهود مشتركة بين الوكالات للتعامل مع أى حوادث إلكترونية بعد الانتخاب، بما فى ذلك زرع القصص التى تشكك فى النتائج.
وتقول تايم إن الخطة تعكس مدى نجاح الجهود الروسية لتقويض ثقة الرأى العام فى النظام الانتخابى الأمريكى. وكان مجتمع الاستخبارات الأمريكى قد توصل إلى أن الهدف الأساسى والملزم للعملية الروسية هو تقويض ثقة الرأى العام فى العملية الديمقراطية الأمريكية.
ولحل يوم الانتخاب، وفى ظل تغطية واسعة عن القرصنة الروسية وتأييد المرشح الجمهورى فى هذا الوقت دونالد ترامب على أن الانتخابات قد يتم التلاعب بها ضد مصلحته، وجد استطلاع رأى أجراه جالوب إن 30% فقط من الأمريكيين يؤمنون بنزاهة الانتخابات، مقابل 69% لا يفعلون.
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
متابع
ترامب سوف يكمل فترته و الرئيس القادم فى امريكا من التكتل الامريكى لكنه يتميز بهدوء نغمة الصوت