بالصور.. يا حلاوة الأيد الشغالة.. فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر .. منار ومايا: نعمل فى وظائفنا ونقف على العربة دون خجل.. نعد الطعام فى المنزل.. والزبائن متقبلون الفكرة ونتمنى الدعم

الجمعة، 21 يوليو 2017 04:00 م
بالصور.. يا حلاوة الأيد الشغالة.. فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر .. منار ومايا: نعمل فى وظائفنا ونقف على العربة دون خجل.. نعد الطعام فى المنزل.. والزبائن متقبلون الفكرة ونتمنى الدعم منار ومايا أمام عربة السندوتشات
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت الشقيقتان منار ومايا مطاوع تعاطف وإعجاب رواد مدينة رأس البر، حيث انهما تقفان أمام عربة " كبدة وبرجر استيشن" خاصة بهما على شاطئ البحر بمنطقة الخليج، بعد أن قررتا أن يثورا على العادات والتقاليد بطريقتهما الخاصة، متجاهلتان نظرة المجتمع المغلوطة عنهما لمجرد وقوفهما على عربة لبيع "الكبدة والشاورما"، و"اليوم السابع" يكشف القصة وراء الفتاتين صاحبتى الفكرة الغريبة على المجتمع الدمياطى.

فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر  (6)

المثير أن السيدتان تنتميان إلى عائلة ميسورة، كما اإنهما من خريجات الجامعة، ويعملان فى مجال التربية والتعليم، حيث أن منار خريجة كلية السياحة والفنادق وتعمل مدرسة بالمدرسة الفندقية برأس البر، ومايا خريجة كلية الزراعة وتعمل مدرسة بإحدى مدارس دمياط الجديدة.

"كان حلم بسيط وعايزة كل صحابى يشجعونى والحلم يكبر، تعبت أوى عشان أعمل العربية البسيطة دى"، بهذه الكلمات بدأت منار حديثها لـ"ليوم السابع" عن تجربتها الرائدة مع شقيقتها اللتان ثارتا على كافة التقاليد والعادات، وأقدمتا على إنتاج مشروع صغير للأكل البيتى ومن صنع أيديهما بل وبيعه على عربة أمام شاطئ الخليج بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط .
فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر  (1)
وتابعت منار: "مايا شقيقتى وشريكتى فى كل حاجة بدأناها سوا ومع بعض دايمًا و باستخدام أفضل الخامات".

ودعت منار كل أصدقائها لمشاركتها فرحتها بافتتاح مشروعها البسيط والاستمتاع بتناول الشطائر على شاطئ البحر بمدينة رأس البر وتحديدا أمام شاطئ الخليج.

واستطردت قائلة: "هى فكرة عمرها ما حصلت قبل كدة هنا فى دمياط أو فى رأس البر، مؤكدة أن هناك مطاعم وشركات عملاقة ولدت بسيطة، ونحن نحلم بأن تكون تلك العربة هى البداية لمشروع كبير،  مضيفة: "نقوم بشراء احتياجاتنا، ونعد الطعام فى المنزل، ونقوم بتجهيزه حتى المساء، ونقف على العربة دون خجل".

فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر  (3)

ومن جانبها قالت "مايا": "حرصنا على أن يكون شكل العربة حضاريًا من ناحية الألوان والتصميمات، موضحة أن الانطباع الأول لدى الناس أنها متقبلة الفكرة ومتفهمة للأمر، وتستطيع استيعاب أننا نقدم حاجة بشكل محترم ونظيف وصحى، مضيفة: "أسعدنى زملائنا وأصدقائنا بحضورهم، وتناول السندوتشات بل والتقاط السيلفى ونشره على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما ساهم فى انتشار الفكرة ومعرفة الناس بنا فى أول ساعات مشروعنا البسيط".

وتابعت: نتعامل بشكل حضارى وراقى وهكذا يعاملنا زبائننا فى الانطلاقة الأولى للمشروع .
فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر  (7)
ويضيف خالد عبد الوهاب مستشار مالى بإحدى الشركات وزوج" منار"، أن الفكرة جاءت لهما عند زيارتهما المتكررة لشرم الشيخ والغردقة، حيث يشاهد الفتيات بشكل حضارى وراقى يقفن على مثل تلك العربات ويقمن ببيع السندوتشات أو أى مأكولات ومشروبات دون أى خجل أو مضايقات، موضحًا أن حبهما للطبخ ومهاراتهن الفائقة كانت عامل مساعد ومحفز لخوض تلك التجربة، فالناس هنا فى رأس البر تفضل الأكل الجيد والمختلف والسهل.

وعن ردود أفعال المواطنين، قال إنه مع افتتاح المشروع فوجئنا بكم من الأصدقاء والزملاء الذين حرصوا على مشاركتنا فى تلك التجربة وكان ذلك دافعًا لهما على الاستمرار فى هذا المشروع.

 

فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر  (2)
 

فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر  (4)

 
فتاتان من دمياط يقدمان الكبدة والشاورما على عربة برأس البر  (5)






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

القصاقيصي

للتذكرة والنصح

هم في الاصل يعملان لذلك فلا داعي لخروجهما المتكرر فاذا كان للسيدة من يكفلها فلا داعي لخروجها للعمل اصلا فما بالنا لمن لدية وظيفة اذن فلا داعي لتكرار الخروج هكذا علمنا ديننا الحنيف وخروج المراة بحساب ولبسها بحساب فلا يجوز لبس البناطيل او وضع المكياج او ارتداء حجاب ليس من الدين في شيء فالحجاب الاسلامي معروف وهو ما يطلق عليه الخمار ولبس البنطلون حرام شرعا للمراة فهو تشبه بالرجال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة