أكرم القصاص - علا الشافعي

الديمقراطيون يواصلون مساعيهم للتشكيك فى شرعية "ترامب".. 23 نائبا ديمقراطيا يوقعون مذكرة لسحب الثقة من الرئيس الأمريكى.. راعى المذكرة: ترامب يؤدى ثقافتنا وسياستنا الخارجية.. صحيفة: المذكرة رمزية ولن تطيح بالرئيس

الجمعة، 21 يوليو 2017 06:00 ص
الديمقراطيون يواصلون مساعيهم للتشكيك فى شرعية "ترامب".. 23 نائبا ديمقراطيا يوقعون مذكرة لسحب الثقة من الرئيس الأمريكى.. راعى المذكرة: ترامب يؤدى ثقافتنا وسياستنا الخارجية.. صحيفة: المذكرة رمزية ولن تطيح بالرئيس الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم أن الخطوة قد تكون رمزية، بالنظر إلى هيمنة الجمهوريون على مجلس الشيوخ والنواب، إلا أن الديمقراطيين يصرون على إحراج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من خلال التشكيك الدائم فى شرعيته وقدرته على قيادة الامة.

 

وفى أحدث مساعى للديمقراطيين لتسليط الضوء على الإنتقادات الموجهة للرئيس الأمريكى فيما يتعلق بملف التدخل الروسى فى الإنتخابات الأمريكية وعلاقته بحملة ترامب الإنتخابية،  تقدم أكثر من 20 نائبا ديموقراطيا، الأربعاء، بمذكرة لحجب الثقة عن الرئيس.

 

المذكرة التى يرعاها النائب النائب الديمقراطى ستيف كوهين، لقيت دعم من 23 نائبا ديمقراطيا أخرين بما فى ذلك جون لويس، رمز الدفاع عن الحقوق المدنية، وجون يارموث، العضو الرفيع بلجنة الموازنة، وديفيد سيسلين، الذى يقود زراع الإتصالات والسياسية للديمقراكيين، وجودى تشو، العضو الرفيع أيضا.

 

وبحسب صحيفة "ذا هيل"، قال كوهين، إن سجل مسار ترامب يكشف عن رئيس لا تريد لأطفالك أن يعرفوه. وأضاف خلال مؤتمر صحفى فى الكابيتول "إن الطريقة التى يتحدث بها عن المرأة والصحافة، اللغة التى يستخدمها وإستخدامه لتويتر- أنت لا تريد له أن يكون نموذج يحتذى به". وتابع بالقول "إنه مؤذى لثقافتنا ومؤذ ل... سياستنا الخارجية".

 

وأشار النائب الديمقراطى إلى أن المذكرة " مبادرة للتدخل السياسى"،

 

وينص الدستور فى الولايات المتحدة على أن إقالة الرئيس لا تتم سوى من خلال إجراء يشمل تصويتا فى مجلسى النواب والشيوخ، ومذكرة لحجب الثقة ليست ملزمة فى النظام الرئاسى الأمريكى. وتقول "ذا هيل" إن الجمهوريين يتمتعون بالغالبية، فمن المتوقع فى كل الأحوال لأن يتم رفض المذكرة فى مجلس النواب أو حتى عدم التصويت عليها، لكن كوهين يرى ان هذه المناورات البرلمانية التى يسجلها التاريخ، تحمل قيمة رمزية.

 

لكن الديمقراطيين يأملون بالتعبير عن سخطهم إزاء رئيس رفض الكشف عن عائداته الضريبية ويشن هجمات على النساء والإعلام وقام بسحب البلاد من اتفاق محورى حول المناخ والقى ظلالا على تحالفات تقليدية تستفيد منها الولايات المتحدة. وتشمل المذكرة اتهامات بان ترامب قبل اموالا من سلطات أجنبية منها مسؤولون نزلوا فى فنادق يملكها وقام بطرد مدير مكتب التحقيقات الفدرالى "اف بى آي" جيمس كومى بسبب التحقيق المستمر حول تواطؤ محتمل بين افراد من حملته الانتخابية وموسكو.

 

كما تحث المذكرة الرئيس على الكشف عن عائداته الضريبية وعلى ان "يقر بكل وضوح" بان روسيا تدخلت فى الانتخابات الرئاسية فى 2016 وعلى ان يمتنع عن استخدام تويتر بشكل مسيء، وتابع كوهين انه تباحث حول المذكرة مع زعيمة الاقلية الديموقراطية فى مجلس النواب نانسى بيلوسى وانها لا تعترض عليها.

 

من جهتها، علقت عضو الكونجرس جودى تشو "لدينا رئيس يقوض عمدا مبادئ حكومتنا وكونجرس جمهورى يجد المبررات له وكأن مثل هذا السلوك طبيعى".

 

وتعد هذه هى المرة الثانية التى يتقدم فيها الديمقراطيون بشكل رسمى نحو إبعاد ترامب عن منصبه، ففى وقت سابق من الشهر الجارى، تقدم النائب الديمقراطى براد شيرمان من ولاية كاليفورنيا بمذكرة رسمية لعزل الرئيس الأمريكى، موجها له اتهامات من بينها عرقلة سير العدالة من خلال عرقلة التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى.

 

وأقترح مقدم الطلب قانون وقعه معه زميله آل جرين، لعزل ترامب، متهما الرئيس الأمريكى بعرقلة التحقيقات الخاصة بروسيا من خلال إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق جيمس كومى، وقال إنه تقدم بمجموعة من الاتهامات التى تؤدى للعزل كخطوة أولى فى طريق طويل نحو اتخاذ الخطوة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة