أقام السفير صبرى مجدى صبرى سفير جمهورية مصر العربية لدى سلطنة عمان حفل استقبال بفندق جراند حياة مسقط بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.. برعاية وحضور وزير الإسكان العمانى الشيخ سيف بن محمد بن سيف الشبيبى.. والدكتور عبد الله بن ناصر بن خليفة الحراصى رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.. وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة.. وأعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة وعدد من السفراء بوزارة الخارجية وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين فى سلطنة عمان.. إلى جانب عدد من أبناء الجالية المصرية بسلطنة عمان.
وبهده المناسبة ألقى السفير صبرى مجدى صبرى كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على تلبيتهم للدعوة والمشاركة فى الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.. التى أسست حقبة جديدة للعالم والتاريخ، حيث مثلت شرارة تحرر الشعوب من وطأة الاستعمار وبناء الأوطان فى مختلف الدول العربية والإفريقية والآسيوية، كما أرست نظاما للتوازن الدولى بتأسيس حركة عدم الانحياز.
وقال السفير المصرى: إن شعب مصر العظيم بكافة طوائفه وقف فى ثورتيه فى 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013 صفا واحدا لتصحيح مسار ثورة يوليو، من أجل بناء دولة عصرية على أسس حديثة تحقق الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، وقد تمكنت مصر عقب الثورتين المجيدتين، من تحقيق العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية ما كان ليُكتب لها النجاح بدون الدور الحاسم لإرادة الشعب المصرى.
وأضاف سعادته: تزامن احتفال العام الماضى مع استكمال خارطة الطريق، ونجاح مصر فى تحقيق العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية، فعلى الصعيد الداخلى وضعت الحكومة برنامجا لإنقاذ الاقتصاد، بالتوازى مع الشروع فى عدد من المشروعات القومية العملاقة. وعلى مستوى السياسة الخارجية، نشطت الدبلوماسية المصرية إقليميا ودوليا، لإعادة تأكيد ثورتى يناير ويونيو على ثوابت السياسة الخارجية المصرية.
أما احتفال هذا العام يواكب ما تشهده مصر من ثمار لسياساتها الداخلية والخارجية فيما بعد ثورتى يناير ويونيو المجيدتين، فقد أسفرت الإصلاحات الهيكلية الداخلية عن تحرير سعر صرف العملة وإصدار القوانين الإدارية الجديدة ومنها قانون الخدمة المدنية وقانون الاستثمار، وعن ارتفاع حجم الاستثمارات وانخفاض ملحوظ فى العجز التجارى، الأمر الذى انعكس فى ثقة المؤسسات الاقتصادية العالمية فى التوجهات والسياسات الاقتصادية وخطة الإصلاح الهيكلى التى تبنتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وقدرة مصر على بناء قاعدة اقتصادية قوية لسنوات قادمة، الأمر الذى ينعكس فى قرارات المستثمرين الأجانب، ويضع مصر فى مقدمة الوجهات الجاذبة للاستثمار .
وقال السفير صبرى مجدى: مازال هناك تحديات جسيمة تواجه مصر والعالم، تتمثل فى تهديد الارهاب للعالم.. والتصدى له يعنى مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز.
وقد دعت مصر ولازالت إلى جهد منسق إقليميا ودوليا لتفعيل استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب، لا تقتصر على المواجهة الأمنية فحسب، بل تشمل أيضا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وكذلك مواجهة كافة أبعاد ظاهرة الإرهاب من تمويل وتسليح ودعم سياسى وأيديولوجى.
وأكد السفير المصرى أن هناك جهود كبيرة تبذلها مصر لتسوية أزمات المنطقة بما يحافظ على وحدة وسيادة الدول الوطنية وسلامتها الإقليمية وحمايتها من قوى التطرف والتشرذم الطائفى، فيما ترفض رفضًا قاطعًا كل محاولات التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية.
وأكد السفير المصرى إن علاقات مصر مع عمان متميزة من قديم الأزل، وتعد نموذجا يحتذى به على صعيد العلاقات العربية – العربية، لاسيما وأن الصلات الوثيقة بين الشعبين تعود إلى عهد قدماء المصريين.. ولا يفوتنى أن أشيد بدعم سلطنة عمان الدائم والفاعل لمصر بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، فعمان ساندت مصر عبر التاريخ الحديث منذ حرب أكتوبر1973، وحتى ثورتى 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، ولم يتوقف الدعم عند ذلك، بل حرصت السلطنة على دعم مصر اقتصاديا فى مؤتمر شرم الشيخ عام 2015 لدعم الاقتصاد المصرى، كما يستمر الدعم السياسى من السلطنة الشقيقة لمصر فى حربها على الإرهاب.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)