كارت أحمر لقطر.. 5 إجراءات تصعيدية ضد الدوحة بعد رفضها الاستجابة لمطالب الدول المقاطعة.. تجميد عضويتها بـ"التعاون الخليجى" و"الجامعة العربية" أبرزها.. وطارق رضوان:مصر بدأت مرحلة التصعيد ضد نظام تميم بمجلس الأمن

الأحد، 02 يوليو 2017 01:16 م
كارت أحمر لقطر.. 5 إجراءات تصعيدية ضد الدوحة بعد رفضها الاستجابة لمطالب الدول المقاطعة.. تجميد عضويتها بـ"التعاون الخليجى" و"الجامعة العربية" أبرزها.. وطارق رضوان:مصر بدأت مرحلة التصعيد ضد نظام تميم بمجلس الأمن إجراءات تصعيدية ضد قطر لرفضها الاستجابة لمطالب الدول المقاطعة لها
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء المهلة التى منحتها الدول العربية المقاطعة لقطر لها، للاستجابة إلى مطالبها والتى كان أبرزها غلق قناة الجزيرة، وتحديد العلاقة مع إيران وإلغاء القاعدة التركية الموجودة بأراضيها، وهو ما قوبل برفض قطرى، حيث أعلن وزير الخارجية القطرى رفض بلاده ضمنيا لمطالب الدول المقاطعة لقطر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب، مؤكدا رغبة الدوحة فى إقامة علاقة "قوية" مع إيران.

 

تصريحات الوزير القطرى محمد آل ثانى تأتى وسط دعوات عربية وعالمية لقطر بوقف تمويل ودعم الإرهاب، وهو شرط فى إعادة العلاقات معها، من قبل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين ومصر.

 

وهو ما يعنى وجود موجة من التصعيد من الدول المقاطعة تجاه قطر، حيث أكد عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الفترة القادمة ستشهد موقفا حازما من مجلس التعاون الخليجى تجاه قطر، بالإضافة إلى مجلس الأمن، والجامعة العربية، مع استمرار التضييق الاقتصادى على دولة قطر.

 

طارق رضوان : مصر بدأت مرحلة التصعيد ضد قطر بمجلس الأمن

 

وفى هذا السياق، قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن رفض قطر الاستجابة لمطالب الدول المقاطعة، سيعنى مزيدا من التصعيد من جانب الدول الأربعة بعد انتهاء المهلة المقرر لها غدا الإثنين ، متوقعا حدوث تصعيد ضدها على مستوى مجلس التعاون الخليجى.

 

وأضاف رضوان، فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن مصر بدأت تحركات فعلية نحو التصعيد ضد قطر دوليا من خلال مجلس الأمن، خاصة بعد استعراض الجرائم القطرية المرتكبة فى ليبيا بمجلس النواب، مؤكدا أن المجتمع الدولى سيكون له دور قوى تجاه الدعم القطرى للإرهاب.

 

ولفت إلى أن الاقتصاد القطرى فى هبوط مستمر منذ إعلان المقاطعة بسبب هروب رؤوس الأموال خوفا على استثماراتهم، مؤكدا أن هناك خطوة متوقعة من جانب الجامعة العربية بتجميد أو تعليق عضوية قطر .

 

طارق الخولى : مصر تتحرك دوليا لإثبات تورط قطر فى نشر الإرهاب عربيا

 

فيما قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، أن المهلة الممنوحة لقطر والتى ستنتهى غدا الإثنين، سيعقبها إجراءات لتجميد عضوية قطر فى المحافل الدولية، وإلغاء اتفاقيات اقتصادية، وتحركات نحو محاكمة قطر على جرائمها دوليا.

 

وأضاف "الخولى" أن مصر بدأت تحرك فعلى لمحاكمة قطر على جرائمها دوليا، خلال مناقشة الوضع فى ليبيا، حيث استعرضت ورقة تحمل أدلة تورط قطر فى بعض الجرائم على الأراضى الليبية لإجبار قطر على وقف دعم وتمويل الإرهاب، منتقدا موقف الجامعة العربية فى التعامل مع الأزمة.

 

وتابع قائلا: "للأسف الجامعة العربية موقفها سلبى فلا يوجد تحرك مكثف من قبل الأمين العام للجامعة محمل بإجماع عربى ضد قطر، فمن الضرورى أن تتحرك الجامعة العربية وتكثف من مجهودها لتجميد عضوية قطر مدعمة بإجماع عربى".

 

داليا يوسف : تطويل المقاطعة سيضر بقطر سياسيا واقتصاديا

 

وأكدت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الرفض القطرى للاستجابة إلى مطالب الدول العربية المقاطعة لها ، سيؤدى إلى تطويل حالة المقاطعة مما يزيد من الأضرار التى لحقت بها نتيجة المقاطعة سياسيا واقتصاديا.

 

وقالت النائبة إن الإدارة القطرية خانها ذكاؤها وتصر على معاداة الدول العربية فى سبيل دعم وتمويل ورعاية الإرهاب، قائلة: "المجتمع الدولى أيضا سيكون له دور لأنه ليس من الطبيعى أن يقبل رعاية قطر للإرهاب".

 

وأضافت عضو مجلس النواب: "إننا كدول عربية نأسف أن تصل العلاقة مع أحد الدول العربية إلى هذا الحد، إلا أن ذلك كان ضرورة نتيجة الإصرار القطرى على معاداة الدول العربية بدعم الجماعات الإرهابية التى تهدف إلى النيل من استقرار الدول العربية وإسقاط أنظمتها المنتخبة.

 

وأكدت أن الرئيس السيسى كان جريئا فى كلمته التى ألقاها بالرياض فى حضور رؤساء 50 دولة عربية وإسلامية، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكى ترامب، قائلة: "مصر لها الخطوة الأولى دائما فى حل أى مشكلة من مشكلات المجتمع الدولى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة