أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة إسبانية: فتاة قاصر تحاول اقتحام قصر رئيس البرازيل ومظاهرات ضد التقشف

الأحد، 02 يوليو 2017 10:12 ص
صحيفة إسبانية: فتاة قاصر تحاول اقتحام قصر رئيس البرازيل ومظاهرات ضد التقشف ميشيل تامر رئيس البرازيل
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوقفت الشرطة البرازيلية فتاة حاولت اقتحام المقر الرسمى لرئيس البلاد ميشيل تامر، وعبرت سورا أمنيا لقصر جابورو فى برازيليا، وأطلق حراس الأمن بضعة طلقات تحذيرية وتم بعدها إيقافها واعتقالها فى المرآب الخارجى للقصر.
 
 
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، فأن السلطات البرازيلية قالت فى تقريرها إن تلك الفتاة "ثملة"، ولكن فى حقيقة الأمر فأن هذه الفتاة كادت أن تصل إلى رئيس البلاد وتهديده شخصيا، وهو ما يثير حالة من القلق لدى البرازيل فى الوقت الحالى الذى يتزامن مع انطلاق موجة احتجاجية ضد الرئيس.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى مواجهات بين مجموعات من المتظاهرين وقوى الأمن فى البرازيل وسط استجابة للدعوة إلى تنظيم احتجاجات على إجراءات التقشف التى اتخذتها الحكومة البرازيلية، وكان يفترض أن يشهد الجمعة الماضية إضرابا عاما، لكن كبرى النقابات البرازيلية ألغت النداء الذى وجهته قبل أسبوع بعد أن لمست ضعف الاستعداد للمشاركة فيه.
 
 
وأحرق المتظاهرون إطارات على الطرق الرئيسة متسببين بأزمة سير ضخمة امتدت حتى 70 كيلو مترا فى ساعات الذروة ، وفى ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبرازيل، أقامت مجموعة من 20 شخصا حواجز لإغلاق طريق فى وسط المدينة قبل أن تفرقهم قوات الشرطة بالقنابل الصوتية.
 
 
وقال كارلوس جونثالفيس الأمين العام لنقابة "فورثا سنديكال"، إن الإضرابات والتظاهرات هى الوسائل التى نلجأ إليها للضغط على السلطات حتى نتمكن من خوض مفاوضات جدية مع الحكومة، ويحتج المتظاهرون على إجراءين أقرهما الرئيس تامر يتعلق أحدهما بمعاشات التقاعد والآخر بتحرير سوق العمل ويفترض أن يطرحا للتصويت قريبا فى البرلمان.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من انخفاض معدل البطالة للشهر الثانى على التوالى بعد عامين ونصف من الارتفاع المستمر، إلا أن يبقى معدل البطالة لا يزال مرتفعا حيث يسجل 13.8% .
 
 
وقال أندريه برفيتو من مركز "جرادوال" إنه من المبكر الحديث عن "اتجاه" نحو تراجع البطالة ووصف الانخفاض بأنه "خجول جدا"، لكن وقع النبأ كان جيدا بالنسبة للرئيس تامر الذى يعول على النتائج الاقتصادية للبقاء فى السلطة رغم فضيحة الفساد التى أضعفته.
 
 
ويتهم الرئيس البرازيلى بأنه استغل منصبه لتلقى رشاوى من شركة اللحم العملاقة "جى بى إس" عبر النائب السابق رودريجو روتشا لوريس الذى أوقف فى يونيو الماضى، حيث صور لوريس المستشار السابق للرئيس وهو يتسلم حقيبة من الأموال.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة