بالصور.. هنا "رأس حدربة" آخر قرية مصرية على الحدود السودانية..تعمل أغلب مساكنها بالطاقة الشمسية.. بها أكبر منفذ برى على الحدود الجنوبية والعمل به مصدر رزق سكانها..اسمها فى الأصل "هدا بار " أى الجبل الوعر

الأحد، 02 يوليو 2017 05:15 ص
بالصور.. هنا "رأس حدربة" آخر قرية مصرية على الحدود السودانية..تعمل أغلب مساكنها بالطاقة الشمسية.. بها أكبر منفذ برى على الحدود الجنوبية والعمل به مصدر رزق سكانها..اسمها فى الأصل "هدا بار " أى الجبل الوعر منفذ رأس حدربة البرى
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أقصى جنوب مصر على الحدود مع دولة السودان الشقيق تقع قرية رأس حدربة أخر قرية مصرية، تتبع لمدينة حلايب التابعة لمحافظة البحر الأحمر، تبعد حوالى 700 كيلو عن مدينة الغردقة مقر ديوان عام محافظة البحر الأحمر التى تتبع لها إدارياً، ولا يزيد سكانها عن 1000 نسمة.

تمتلك قرية رأس حدربة أهم منفذ برى تجارى بين مصر والسودان وأطلق عليه "منفذ رأس حدربة البرى" نسبة إلى قرية رأس حدربة، ويعتبر تلك المنفذ العمل به هو مصدر الرزق لأهالى القرية بجوار حرفة الرعى المهنة الأساسية للأهالى هناك .

وقال أبو عبيدة عيسى، أحد أهالى مثلث حلايب وشلاتين إن مصر انتهجت بها طفرة تموينية كبيرة فى السنوات السابقة ومازالت ومن أهمها إنشاء عدة مدارس مختلفة فى شتى المراحل حتى آن هناك مدارس لا يتعدى طلابها 300 طالب.

وأكد أبو عبيدة لـ"اليوم السابع"، أنه تم إنشاء مجمع شرطة وقصر ثقافة ومستشفى ووحدة بيطرية بجانب إرسال الإذاعة والتلفزيون بحلايب والقريب من حدربة، موضحا أنه عندما كان اللواء محمد حلمى رئيسا لمدينة حلايب منذ 3 سنوات مضت اتبع منهجا معين بعدم إنشاء وحدة توطين فى حدربة وتشغيلها إلا عن طريق الطاقة الشمسية، وبذلك أصبحت أغلب مساكن رأس حدربة تعمل بألواح الطاقة الشمسية وكذلك مقرات الجهات الحكومية بها.

ومن جانبه قال الحسن آدم أحد الشباب العاملين بمنفذ رأس حدربة البرى فى عمليات الشحن والتفريغ، إن أغلب شباب القرية يعملون فى الشحن والتفريغ بالمنفذ، حيث يتم تفريغ الشحنات من السيارات السودانية وتحميلها على المصرية والعكس، مضيفا أنه تم وضع نظام وخطة للعمل فى المنفذ بالنسبة للشباب بين القبائل فيما بينهم، حيث يعمل كل أبناء قبيلة فى شحن وتفريغ 10 سيارات وهكذا.

وكشف آدم أن منفذ رأس حدربة البرى تتم من خلاله دخول البضائع السودانية التى أغلبها من السمسم والعطارة والفواكهة مثل المانجة ومن مصر البلاستيكات والخضراوات والأرز، موضحا أن هناك رقابة بشكل دائم على الشاحنات الواردة والمصدرة للسودان من قبل أجهزة الأمن المصرى.

وتابع: بينما هناك تشديدات أمنية مكثفة من قبل الجانب المصرى ونقاط تفتيش متعددة وكذلك وجود رجال الطب البيطرى والجمارك وغيرهم للإشراف على الجمال الواردة وكذلك الشاحنات الأخرى.

ومن جانبه قال الشيخ محمد طاهر سدو شيخ منطقة أبو رماد بحلايب، إن قرية حدربة أخر قرية مصرية على الحدود مع السودان وعلى خط عرض 22 الفاصل بين مصر والسودان سميت باسم حدربة نسبة إلى الجبل الوعر، والذى أطلق على سكانها من البشارية قديما بمسمى سكان الجبل الوعر.

وأضاف سدو لـ"اليوم السابع"، أن الأصل فى التسمية مشتق من لغة البجا "تو بداوييت" وهى "هدا ربا" وتحرفت إلى أن وصلت إلى حدربة وتعنى الجبل الوعر وهى كلمة من مقطعين هدا = وعر، ولا ينطق البجا حرف الـ"حاء"، فهو من الأحرف الموتورة من لغتهم، أما المقطع الثانى "ربا = الجبل".

الشاحنات بمنفذ قرية راس حدربة البرى
الشاحنات بمنفذ قرية رأس حدربة البرى

 

قرية راس حدربة اخر قرية مصرية على الحدود السودانية
قرية رأس حدربة آخر قرية مصرية على الحدود السودانية

 

قرية راس حدربة جنوب البحر الأحمر
قرية رأس حدربة جنوب البحر الأحمر

 

محرر اليوم السابع بمنفذ راس حدربة البرى
محرر اليوم السابع بمنفذ رأس حدربة البرى

 

منفذ راس حدربة البرى
منفذ رأس حدربة البرى

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة