قال الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية والاستراتيجية بجامعة القاهرة، إن أغلب سياسات التوعية بشأن التطرف اختزالية وتجزيئية، وفيها قدر من التبسيط، كأن تعمل على تفسير آية قرآنية أو حديث أو واقعة تاريخية، ولا تتعامل مع الفكر المتطرف كنسق متكامل.
وشدد "هلال"، فى كلمته خلال المؤتمر الدولى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الإنسان، على ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بشكل متكامل، لأن نسق الفكر المتطرف يبدأ من زعمه امتلاك الحقيقة، ويستوى فى هذا التطرف الدينى والعنصرى، فضلا عن كونه فكرا أحاديا، يختزل الأمور فى ثنائيات، حلال وحرام، وطنى وعميل، موضحا أن الفكر المتطرف لا يعرف النسبية ويبدى أحكاما مطلقة.
يُذكر أن فعاليات مؤتمر المجلس القومى لحقوق الإنسان حول دور ومسؤوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف، وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، قد انطلقت اليوم الأحد، ويختتم المؤتمر فعالياته غدا الاثنين، بإصدار إعلان القاهرة لمواجهة التطرف.
مؤتمر المجلس القومى لحقوق الانسان (18)
مؤتمر المجلس القومى لحقوق الانسان (20)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة