نائب وزير الزراعة: ضوابط لتأهيل شركات الدواجن الراغبة فى تصدير منتجاتها

الأربعاء، 19 يوليو 2017 04:24 م
نائب وزير الزراعة: ضوابط لتأهيل شركات الدواجن الراغبة فى تصدير منتجاتها الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأكيدا لم نشره لـ"اليوم السابع"، تلقى الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تقريرا من الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للإنتاج الداجنى والحيوانى والأسماك، اليوم الأربعاء، أنه يجرى تأهيل 7 شركات كبرى للدواجن لتصدير منتجاتها بعد تحقيق الاكتفاء الذاتى فى السوق المحلى من خلال التوسع فى المشروعات الداجنة، وتطبيق جميع الاشتراطات وخلوها من أنفلونزا الطيور، وانضمامها إلى برنامج إعداد وتأهيل مزارع الدواجن كمناطق خالية من المرض باتباع الاشتراطات والضوابط التى تتوافق مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية  "OIE"، مما يؤهل هذه المنشآت للعودة للتصدير.

 

وقالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للإنتاج الحيوانى والداجنى والأسماك، إن موافقة الهيئة العامة للخدمات البيطرية على منح أى رخصة التصدير لهذه الشركات التى يتم تأهليها يأتى بعد تطبيق شروط وإجراءات الأمان الحيوى كاملة، وهى شروط المنظمة العالمية لصحة الحيوان، واجتياز الشركات للاختبارات بنجاح، موضحا أنها تستهدف استعادة دور مصر فى التصدير والتجارة الخارجية، والمحافظة على مصادر الدخل والاستثمارات وتأمين سلامة الغذاء.

 

وأضافت "محرز" فى تصريحات صحفية الأربعاء، أن برنامج تسجيل المنشآت الداجنة يطبق أفضل معايير الأمان الحيوى والبعد الوقائى المعتمد من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" فى باريس ويطبق فى الدول التى لم تتمكن من استئصال المرض بصورة كاملة منها، بهدف مساندتها ودعمها، ويهدف إلى اعتماد منشآتها الداجنة كل حالة على حدهة، وتقييم إجراءاتها الوقائية ومدى نجاحها فى استئصال المرض بها، وحقق نجاحا كبيرا فى جميع دول العالم التى طبقت بها هذه المنظومة.

 

وأضافت، محرز أن مدة البرنامج المتبع لمزارع الدواجن الخالية من المرض والتى يتم السماح لها بتصدير منتجاتها، هى عام كامل يتم خلاله أخذ عينات من المنشأة كل 21 يوما وتحليلها بمعرفة أجهزة الهيئة والمعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى، ومعهد بحوث صحة الحيوان من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين هذه الجهات العلمية والمنشأة الداجنة، لافتا إلى أنه فى حالة سلبية العينات وخلوها من مرض أنفلونزا الطيور فإن المنشأة ستحصل على الشهادة المعتمدة دوليا من الهيئة ويسمح لها بتصدير إنتاجها فورا.

 

وناشدت نائب وزير الزراعة جميع مزارع الدواجن بالانضمام إلى قافلة المزارع الخالية من أنفلونزا الطيور باتباع الاشتراطات والضوابط التى حددتها المنظمات الدولية، بزيادة حجم الإنتاج وتصدير الدواجن للخارج، موضحة أن المنشآت الداجنة المستوفاة جميع الشروط يتم إعلان مزارعها خالية من أنفلونزا الطيور، طبقا لبرنامج اعتماد المنشآت الخالية، المتوافق مع شروط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، واستعدادا لاعتماد المزرعة دوليا والسماح لها بتصدير منتجاتها من البيض المخصب للخارج، وإعطاء شهادة من "الهيئة" بالسماح لها بتصدير الدواجن ضمن مشروع المناطق الخالية من أنفلونزا الطيور بعد تطبيقها، شروط الأمان الحيوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى محمد

تأمين سلامة الغذاء للمصريين هى الاهم

الدول المستورده للدواجن تطلب تطبيق اشتراطات الامام الحيوى للحفاظ على صحة مواطنيها، هذه الاشتراطات الدوليه مطبقه فى هذه الدول على جميع منشئات الثروة الداجنه، فلماذا لا نطبق نفس الاشتراطات للدواجن التى يستقبلها السوق المحلى، واضح من هذا الخبر أن الثروة الداجنه التى تاكلها لاينطبق عليها اشتراطات تأمين الغذاء ، نهتم بتأمين سلامة الغذاء للأجانب فقط من أجل التصدير، خبر كارثى بكافة المعايير

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اللصوص اعداء استقرار مصر

لا تصدير قبل تنزيل اسعار الدواجن اللي انت و عصابة شعبة الغرفة التجارية السبب فيها

يجب علي الاجهزة المعنية فحص كل الشلل الموجودة في شعبة الغرفة التجارية لان معظمهم لصوص و كذابين و ضد تقدم الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

دحسن شوقي

يعني الخواجه نحافظ علي صحته واحنا بلاش

عموما انتوا في سوق التصدير غير منافسين في النوعيه ولا السعر

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال صفوت

سياسات عشوائية متخبطة ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا أفهم كيف والسوق المصرى تعانى من سعار الارتفاع الجنونى فى أسعار اللحوم والدواجن والاسماك,فى ظل أزمة اقتصادية طاحنة يكتوى غالبية الشعب بلهيبها,نأتى وتوافق تلك الجهات التى يطلق عليها مسئولة على فتح الباب أمام تصدير الدواجن المحلية,بعد تحقيق هذا الاكتفاء الذاتى المزعوم داخل السوق المحلى....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فلو كان لدينا اكتفاء ذاتى ,كما يزعمون ,لانعكس ذلك على خفض أسعار الدواجن فى الاسواق ,بصورة ملحوظة تجعلها فى متناول الطبقات المتوسطة والفقيرة,والتى أصبح الحصول على هذه السلعة البروتينية النفيسة لديها حلم عزيز المنال فى كثير من الاحيان ,بعد أن صارت اللحوم بأنواعها البلدية منها وحتى المجمدة ,خارج دائرة الحلم لدى هذه الطبقات المطحونة,منذ فترة غير قصيرة,ناهيك عن الاسماك التى دخلت التاريخ منذ زمن وصارت حكرا على الاغنياء والمترفين دون غيرهم,اللهم الا من قلة من أنواع الاسماك الرخيصة نسبيا وليس فعليا ,والمشكوك فى مدى صلاحيتها للاستهلاك الاّدمى وتأثيراتها السلبيةعلى صحة المواطنين البسطاء...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أم أن وصول كيلو الدواجن الى سعر 40 جنيه ,يراه البعض من (أصحاب المصالح والمستغلين ) سعر عادلا ومقبولا ويعبر عن وفرة فى هذه السلعة فى السوق المحلى ويسمح بتصدير الفائض المزعوم للخارج,واللى مش عاجبه يشرب من البحر؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أليس هذا هو لوبى الدواجن المستغل الذى كان يصرخ منذ عدة أشهر, رافضا الغاء الجمارك ولو بصورة مؤقتة عن الدواجن المستوردة فى محاولة للسيطرة على انفلات أسعارها فى السوق المصرى ,ولتظل السوق حكرا على هذه القلة من رجال الاعمال المستغلين العاملين فى صناعة الدواجن والتجار الجشعين,يسيطرون عليها دون منافس ويفرضون أسعارهم بما يوافق أهوائهم , ويرضى أطماعهم التى لا تقف عند حد؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! انا لله وانا اليه راجعون........................

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

سيحدث غلاء 👹 فى الاسعار..كما حدث مع الاسماك وتصديرها على حساب احتياجات السوق المحلى

😎...تصدير الليمون جعل سعره فوق العشرين جنيها

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

تصدير ايه وضوابط ايه

ياراجل كفي الشعب اللي قرب ينسى اكل الفراخ بسببكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مصطفي

السوق المفتوح.

طالما نتبع سياسة السوق المفتوح ،فلا داعي للبكاء والنواح بسبب تصدير الدواجن .الدواجن من قبل تصدر ،ولدينا عدد هائل من من مزارع الدواجن انتاجها يكفينا ويفيض للتصدير .اذا تم التوسع في التصدير ،فسيكون نشاط تربية الدواجن وانشاء المجازر عمل مربح سيتجه اليه الكثيرون وستزيد مشاريع الانتاج الداجني وسيزيد المعروض وتنخفض الاسعار . السوق مفتوح لاستيراد الدواجن ايصا وليس تصديرها فقط .واعتقد ان الدجاج المستورد ليس به عيبا بحيث ينفر منه البعض ! فنحن نستورد الكتكوت في احيان كثيرة او البيض المخصب والجدود والامهات ونستورد العلف ،ومشاريع التربية والمجازر ،انظف وافضل من معظم المحلية ،واميد انظف من محلات او شوادر الفرارجية في الاسواق ،ويكفي شكل الماء الساخن في البراميل او الاذانات التي يغطس فيها الطائر قبل الترييش !!! . ودحاجنا لن يصدر طازجا وانما سيتم تجميده ،ويصبح مثل مانستورده!! . الدول التي تريد تقدما اقتصاديا ،لاتصع قيوديا علي التصدير ،الا قيود الجودة والسلامة للحفاظ علي الاسواق الخارجية .وتنظم الاستيراد في حدود الاتفاقيات الدولية . لن يزيد دخل المواطن المصري الا بزيادة الانتاج وجودته ،وزيادة التصدير ،وهو ماتعتمد عليه كل دول العالم المتقمة والساعية للتقدم.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة