كشفت وثائق مسربة حصلت عليها قناة "سكاى نيوز" اليوم الأربعاء، عن تمكن قراصنة أجانب من اختراق منشآت صناعية بريطانية حساسة فى المملكة المتحدة.
وأشارت الوثائق، التى أصدرها المركز الوطنى للأمن الإلكترونى فى بريطانيا، أن أجهزة الاستخبارات والأمن تعتقد أن المهاجمين قد أضعفوا قدرة بعض المنشآت المرتبطة بشبكة الإنترنت فى البلاد.
وقالت لجنة مشتركة، فى إطار جهود تبادل البيانات بين الأجهزة الحكومة وقطاع الصناعة الذى تقوده لجنة تنسيق وطنية، "إن اللجنة الوطنية تتواصل مع العديد من الهيئات بالمملكة المتحدة لتحديد الجهات التى يعرف أنها تستهدف قطاعات الطاقة والتصنيع".
وأضافت أنه نظرا للاستهداف الواسع النطاق من قبل المهاجمين، من المرجح أن يكون عدد من منظومات هندسة التحكم الصناعى والخدمات قد تعرضت للخطر.
على الصعيد ذاته ذكرت تقارير بريطانية أن قراصنة إلكترونيين اخترقوا شركات بريطانية للطاقة يوم الانتخابات العامة، ويعتقد أن روسيا تقف وراء هذا الأمر.
ووفقا لما نقلته صحيفة تليجراف البريطانية اليوم الأربعاء، أشارت الوكالة الحكومية البريطانية للتجسس الإلكترونى "جى سى آتش كيو"- فى تقرير رسمى أرسل إلى قطاع الطاقة- إلى أنه من المحتمل أن تكون الشركات قد تعرضت للخطر فى أعقاب الهجوم الذى بدأ فى 8 يونيو الماضى .
ويتهم التقرير ما وصفهم ب "لاعبين عدائيين ترعاهم دولة" بأنهم مسئولون عن الهجوم الإلكترونى، الذى قد يكون أيضا استهدف شركات المياه والصناعة التحويلية.
ولم تذكر الوثيقة روسيا بالاسم ولكن الخبراء قالوا لـ"تليجراف" إنهم يعتقدون أن الكرملين كان وراء الهجوم، واستهدف مهندسين يعملون فى محطات توليد الكهرباء وشبكة إمدادات الكهرباء.
ولا يعتقد أن محاولة اختراق شبكة الطاقة البريطانية وأجزاء أخرى من "البنية التحتية الوطنية الحساسة" فى المملكة المتحدة قد تسببت فى أى اضطراب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة