سنغافورة تعرض طائرة شحن وطائرة بلا طيار لمساعدة الفلبين فى قتال المسلحين

الأربعاء، 19 يوليو 2017 11:00 ص
سنغافورة تعرض طائرة شحن وطائرة بلا طيار لمساعدة الفلبين فى قتال المسلحين مسلحين
سنغافورة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الدفاع فى سنغافورة، اليوم الأربعاء، إنها عرضت إرسال طائرة نقل عسكرية وطائرة استطلاع بلا طيار واستخدام منشآتها العسكرية التدريبية لدعم الفلبين فى قتالها ضد الخطر المتنامى للمسلحين.

ويأتى هذا العرض فى أعقاب اجتماع فى مانيلا فى وقت سابق من الأسبوع الجارى بين وزير الدفاع السنغافورى نج إنج هن ونظيره الفلبينى دلفين لورنزانا.

وتشعر سنغافورة بالقلق إزاء العدد القليل ولكن الخطير من السكان فى المنطقة الذين تحولوا إلى التطرف على يد تنظيم داعش الإرهابى، وسنغافورة بها أقلية مسلمة وتقع وسط دول ذات أغلبية مسلمة.

ويصف الوزراء التهديد الذى تواجهه سنغافورة بأنه الأكبر فى السنوات القليلة الماضية ورفعوا درجة التأهب فى مايو أيار بعدما سيطرت جماعة متشددة إسلامية على صلة بتنظيم داعش الإرهابى على مدينة ماراوى فى جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين.

وما زالت قوات الأمن الفلبينية تكافح لاستعادة السيطرة على المدينة. وطلب الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى من الكونجرس هذا الأسبوع تمديد الأحكام العرفية فى مينداناو، الجزيرة الوحيدة التى تقطنها أغلبية مسلمة فى البلاد، حتى نهاية العام.

وخلال الشهرين الماضيين بدأت إندونيسيا وماليزيا والفلبين دوريات بحرية وجوية مشتركة عند الحدود البحرية بينهم فى بحر سولو تحسبا لتنقل المتشددين بين جزيرتى بورنيو ومينداناو.

وقالت وزارة الدفاع فى سنغافورة إنها عرضت على الجيش الفلبينى طائرة نقل من طراز سي-130 لنقل إمدادات الإغاثة وطائرة استطلاع بلا طيار واستخدام منشآتها التدريبية لدعم الجهود فى المنطقة.

وأضافت فى بيان "على الرغم من ثقة القوات المسلحة الفلبينية من تطهير ماراوى من الإرهاب قريبا لكن المزيد من الجهود المشتركة مطلوبة لضمان عدم تحصن المتشددين فى جنوب الفلبين إذ سيسبب هذا الوضع انعدام الاستقرار فى باقى دول جنوب شرق آسيا".

وخوفا من تأسيس المتشددين قاعدة لهم فى جنوب شرق آسيا أعلنت دول المنطقة فى الشهر الماضى أنها تخطط لاقتسام المعلومات الاستخباراتية واستخدام طائرات الاستطلاع والطائرات بلا طيار لشل حركة المسلحين على الحدود التى يسهل اختراقها. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة