الانتخابات الداخلية لأحزاب تيار الإسلام السياسى، تسير على طريقة الـ"كوبى بيست"، فنفس الشخصيات هى التى تظل متصدرة سواء جرت انتخابات داخلية أم لا، فباستعراض الانتخابات الداخلية الأخيرة للأحزاب الدينية؛ يجد المتابع أنها لم تشهد أى تغييرات على منصب رئيس الحزب، وكان آخرها الجمعية العمومية التى شهدها حزب الوطن السلفى خلال الساعات الماضية.
حزب الوسط
أصر الحزب على الإبقاء على أبو العلا ماضى، لرئاسة الحزب، دون أن تشهد الانتخابات الداخلية تغيرات جوهرية سواء على رئاسة الحزب أو الهيئة العليا والمكتب السياسى، بل ظلت القيادات القديمة على رأس حزب الوسط.
حزب النور السلفى
لم يشهد حزب النور السلفى تغيرات جوهرية أيضا فى الانتخابات الداخلية الماضية التى جرت منذ 3 أشهر، بل ظلت نفس القيادات هى المهيمنة بشكل قوى على الحزب السلفى، وأعاد النور اختيار يونس مخيون، رئيسا للحزب، نظرا لعدم وجود قيادة قادرة على ترأس الحزب فى ذلك التوقيت، وهى الانتخابات التى أثارت جدلا واسعا بين أبناء التيار السلفى، الذين هاجموها واعتبروها محاولة لتثبيت أبناء ياسر برهامى من جديد فى الحزب، بل واتهموا برهامى بالتدخل فى شئون الحزب واختيار تلاميذه قيادات داخله.
الجماعة الإسلامية
لم يتغير الوضع شيئًا فى الجماعة الإسلامية، فالانتخابات الداخلية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية شهدت إعادة اختيار طارق الزمر رئيسا للحزب، رغم تحذيرات كثيرة من إعادة اختياره باعتباره شخصية هاربة من البلاد ومتورط فى قضايا متعلقة بالإرهاب، ولم تعبأ قيادات الجماعة الإسلامية بتلك التحذيرات، لتتورط من جديد بعد وضع طارق الزمر ضمن قائمة الـ59 إرهابيًا التى أعدتها الـ4 دول عربية الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، ويضطر فى النهاية الحزب لقبول استقالة طارق الزمر بعد تحويل أوراق الحزب إلى المحكمة الإدارية العليا تمهيدا لحله.
حزب الوطن السلفى
وخلال الساعات الماضية، عقد حزب الوطن السلفى انتخابات داخلية جدد فيها الثقة فى عماد عبد الغفور، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسى فى 2012، لفترة رئاسة جديدة، كما انتخب الدكتور يسرى حماد نائبا لرئيس الحزب، وقال الدكتور كامل محمد عبد الجواد، عضو الهيئة العليا للحزب، إن "الوطن" عقد مؤتمره العام الثانى فى مقره الرئيسى خلال الساعات الماضية، وجدد الثقة فى عماد عبد الغفور رئيسا للحزب، ويسرى حماد نائبا للرئيس، كما اعتمد الميزانية العامة.
وتعليقا على هذه الظاهرة، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيحية، إن الأحزاب الدينية لا تريد إزعاج الرأى العام بأمورها، واختيار قيادات جديدة والإطاحة بقيادات قديمة، خاصة أن نشاطها على الأرض اختفى وبالتالى فلا جدوى من تصعييد وجوه شابة أو جديدة، وهو المعيار الذى تتبعه الأحزاب الدينية.
وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيحية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأحزاب الإسلامية ليست مليئة بالكوادر أو الكفاءات التى تستطيع أن تدير الحزب خلال الفترة الحالية، وهو ما يدفعها إلى إعادة اختيار نفس الأشخاص لقيادة الحزب من جديد، لذلك لا تشهد تلك الانتخابات أى جديد خلال الفترة الحالية وسيظل تأثيرهم محدود فى الشارع.
فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الأحزاب تتبع نفس سياسة الإخوان، فى أن تولى أصحاب الثقة على الكفاءات، وبالتالى فإن هناك ديكتاتورية تشهدها تلك الأحزاب فى عدم تصعيد وجوه جديدة تستطيع أن تديرها أو أن تخلصها من الأزمة التى تعانى منها الآن.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تلك ألأحزاب لن يكون لها مستقبل، خاصة أن من يديرونها ليست لديهم خطط أو تصورات، وبعضهم يصر على التحالف مع الإخوان مثل الجماعة الإسلامية، وبالتالى فإن عودتهم للشارع والحياة السياسية ضعيف للغاية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصررررررررررررررررررررررر
من الواضح اننا فهمين الموضوع خطا فيما يخص الاحزاب المتاسلمه وتجار الدين هذه احزاب مرحليه يعنى احزاب وضع اليد والمرحله الثانيه هى تقنيين وضع اليد والمرحله الثالثه هى الحصول على الصك الاخضر والرابعه هى الحكم وبعدها لا احزاب ولا ديمقراطيه والشاطر ينزلنى من على الكرسى وما دونه الرقاب وهذه الخطوط كلها مش عاوزه فكاكه ولا مفهوميه تماما مثل نفه فعلقه فمضغه فعظام فكسونا العظام لحما ثم جنين وولاده ونمو وشباب وهرم وموت ولا محاله عن ذلك هكذا هم تجار الدين كلمتين يضحكو بيهم على الاغبياء ثم حزب وتمكين وانتخابات وحكم وبعدها الى يلحقنى يكسرنى ولو حلفولك على قفه مصاحف متصدقهمش لان يمين اللحظه لا يعتد به وحتى لو يعتد به دجاجه تصبح كفاره ده عند المتمسك بدينه اما الاغلبيه الضرورات تبيح المحظورات والكذب مباح للضروره والضروره حدودها مصلحه الكذاب لذا احذرو تجار الدين واحزابهم ومن قال لك قال الله وقال الرسول وهو يعمل بالسياسه بالضروره هو كاذب فجتنبوه
عدد الردود 0
بواسطة:
مش مهم.
اتقل ...
......................................................
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
وجود هذه الاحزاب مخالف للثوابت الاسلامية التى تنهى عن التفرق الى شسع واحزاب على اساس دينى
طالما اننا فى مجتمع اسلامى ينص دستوره على ان ثوابت الشريع هى المصدر الرئيسى للتشريع فان الاخلاف بين الاحزب سكون على اساس سياسى وليس من حق ى حزب ان يدعى انه وصى على الدين وان سضفى قدسية دينية على افعاله السياسية المخالفة احيانا للثوابت الاسلامية اما فى المجتمعات غير الاسلامية فيكون هناك حزب اسلامى موحد يعمل على حماية حقوق المسلمين ولكن للاسف الاحزاب التى تدعى انها اسلامية كلها متشددة ومتطرفة اى انها احزاب للمتنطعين وعلى يمين الصراط المستقيم وتخدم المغضوب عليهم والضالين اللهم اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء السابقين بالخيرات وباعد بيننا وبين اخوان الشياطين واخوانهم كلاب النار
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
الاحزاب الدينيه اصلا دستوريا....ممنوعه
👻😎
عدد الردود 0
بواسطة:
اهبلاوى
هذه الاحزاب تفسد الشباب المسلم وتضع له سم الارهاب فى عسل العبادات الاسلامية !!
نعم يستغلوا حب الشباب المسلم للاسلام وغيرته عليه ويوجوه فى الاتجاه الخاطئ بعد ان يراهم موظبون على الصلاة ويرددوا امام حديث شريف بان من يتردد على لمساجد فاشهدوا له بالايمان قالها لى احد المدافعين عن الاخوان ىفقلت له ما رايت فى حزب النور والدعوة السلفية فاخذ يسبهم فقلت له الا يترددوا على المساجد وينطبق عليهم الحدبث الصجيح ولكن فهمكم خطا لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى فاذا كان ترددهم على المساجد بنية خالصة فهم مؤمنون واذا كان نفاقا ليخدعوا الناس ويحققوا مطامع دنيوية فهم فى الدرك الاسفل من النار لان الابرار اصحاب النعيم لا يكفى ان يولوا وجوهم ناحية القبلة بل يحتاجوا الى الايمان بالله واليوم الاخر والانبياء والكتب السماوية واداء الصلاة والزكاة والصرة والصدق والوقاء بالهعود والصبر على الفقر والمرض وقتال الخوارج قال تعالى :( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ( 177 ) ) البقرة