لقى موظف فى هندسة طرق تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية، من ذوى الاحتياجات الخاصة ويجلس على كرسى متحرك، مصرعه غرقا بعد سقوطه داخل ترعة البوهية بناحية مركز تمى الأمديد، بعد اصطدام الكرسى المتحرك بكوبرى فى أثناء صعوده عليه.
كان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مجدى القمرى، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة تمى الأمديد من بعض الأهالى فى قرية "تاج العز"، بغرق أحد الأشخاص فى مياه ترعة البوهية المارة أمام القرية، وعلى الفور انتقل مأمور المركز، والنقيب أحمد فتح الله رئيس مباحث المركز، وقوات الإنقاذ النهرى، وتم انتشال الجثمان.
بالفحص تبين أنه أثناء سير المدعو "رضا. م. م"، 55 سنة، موظف بهندسة طرق تمى الأمديد ومقيم بالقرية، وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة ويستخدم كرسيا كهربائيا متحركا، اصطدم الكرسى بمقدمة كوبرى حديدى صغير خلال صعوده عليه، فسقط المذكور فى الترعة وتوفى غرقاً، وبسؤال ابنته "ممرضة بمستشفى المنصورة الجامعى ومقيمة بالقرية"، أيدت تلك الرواية ولم تتهم أحد بالتسبب فى وفاته، بينما ورد تقرير مفتش الصحة ليفيد بأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق" وأنه لا توجد شبهة جنائية، فتم تحرير المحضر 2425/ 2017 إدارى مركز تمى الأمديد، وجارٍ العرض على النيابة العامة.
فى سياق آخر، لقى صاحب محل كمبيوتر مصرعه فى حادث سير على طريق "منية النصر" بالمنزلة، بعد سقوط سيارته فى ترعة على جنب الطريق، وأصيب مرافقه، وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مجدى القمرى، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة منية النصر من إدارة شرطة النجدة، بانقلاب سيارة بمياه ترعة البحر الصغير الموازية لطريق (منية النصر/ المنزلة ) أمام قرية "برمبال القديمة" بدائرة المركز.
على الفور انتقل مأمور وضباط المركز وقوات الإنقاذ النهرى إلى مكان البلاغ، وتم انتشال السيارة، وبالفحص تبين أنه فى أثناء سير السيارة رقم (175373 ملاكى الدقهلية)، قيادة المدعو "سعد. م. س"، 29 سنة، صاحب محل كمبيوتر ومقيم ببندر الكردى باتجاه المنزلة، اختلت عجلة القيادة فى يده نتيجة انفجار الإطار الأمامى الأيمن، ما أدى لانحراف السيارة وسقوطها بالترعة.
نجم عن الحادث وفاة قائد السيارة وإصابة مرافقه المدعو "حمادة. م. ى"، 30 سنة، حلاق ومقيم فى بندر الكردى بخدش باليد اليمنى، وتم نقلهما لمستشفى ميت سلسيل المركزى، وتلقى المصاب العلاج اللازم وصرح الأطباء له بالخروج، وبسؤال المصاب ووالد المتوفى "56 سنة، عامل ومقيم بالعنوان نفسه"، أيدا مضمون الفحص، بينما ورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة هبوط بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة إسفكسيا الغرق، وأنه لا توجد شبهة جنائية، فتم التحفظ على السيارة على ذمة تصرف النيابة، وتحرير المحضر رقم 3148/ 2017 إدارى المركز، وبالعرض على النيابة العامة قررت طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة