"فتاة عانت بعد وفاة والدتها من تجبر زوجة أبيها ضربا وحرقا حتى تتخلص منها لدرجة دفعتها لتخدريها وإحداث إصابات بها حتى تقنع أبيها بجنونها وتودعها مصحة نفسية".
طفلة لا تدرك ما حولها من مكائد، تبلغ من العمر 13 عاما، حرمت من والدتها وأصبحت يتيمة ورغم حوزة جدتها لأمها على حكم بضمها لحضانتها من محكمة الأسرة بأكتوبر، رفض الأب تنفيذه واستقوى على السيدة العجوز الذى كسر ظهرها الحزن على فراق ابنتها وفضل أن تعيش ابنته فى كنف زوجته الجديدة تعانى من الظلم وتدفع ثمن يتمها.
بدأت حكاية الابنة "نهال.م" بحسب البلاغ الرسمى بقسم شرطة الهرم منذ عام ونصف عندما فارقتها والدتها وخطفها والدها من منزل جدتها لتعيش مع زوجته الجديدة، ومنذ ذلك الوقت وهى تتعرض للعنف على يديها كونها ترفض شريكة تنغص عليها حياتها وهو ما صارحت به الزوج لكنه رفض، فبدأت النكاية والكيد بالطفلة حتى تتخلص منها.
الزوجة التى تعمل موظفة بقطاع الصحة، كانت لا تطيق الفتاة الصغيرة فى غياب والدها، تضربها وتحرمها من الطعام وتحاول أن تجعلها تخشي العيش فى المنزل بحكايات رعب وقتل واغتصاب، وأثناء حضوره تتصرف وكأنها ملاك حتى تكسب رضاه.
استمرت نهال تعانى حتى قررت زوجة الأب الانتهاء من تلك الأزمة، فبدأت تتدعى جنون الفتاة وتصور للأب أشياء لا تحدث وتقوم بتقطيع جسدها بعد أن تدس لها مخدر وتتهمها أنها من تفعل ذلك ليقرر الإثنان أنها تحتاج لعلاج نفسي وتتخلص منها بمصحة نفسية دون علم جدتها.
ما حدث دفع "خديجة.ن" جدة الفتاة بالتقدم بالبلاغ أمام قسم الشرطة وطالبت فيه بتوقيع الكشف الطبي على جسد حفيدتها، وبالتحرى تبين أن أثار الجروح فى جسدها ونسبة المخدر فى دمها بواسطة زوجة أبيها "ن.ظ".