فى حى مصر القديمة، يظهر شبيه جديد للرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، وهو محمد محمد على، الذى رصدته كاميرا "اليوم السابع" بعدما لجأ إلى حيله تمكنه من مواجهة شدة الحر وتضمن له متابعة عمله فى آن واحد، حيث يختبئ "أوباما" الذى يعمل بائع فخار بمصر القديمة، داخل برميل من المياه الباردة، وحين يأتى إليه الزبائن يخرج لهم من البرميل ليرد عليهم ثم يعود لمخبئه مرة أخرى.
يقول "أوباما" المصرى: "كل الناس اللى هنا فى مصر القديمة بيقولولى يا أوباما وبيقولوا إن ليا عم فى أمريكا واحتمال يكون هو أوباما برضه" ويضيف: "أنا لونى كان أبيض ولكن من أشعة الشمس بقيت أسمر".
وتواجه مصر فى الفترة الحالية موجة شديدة الحرارة مصحوبة بتيارات هواء ساخنة وسط تحذيرات من خبراء الأرصاد بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصة فى منتصف النهار، إلا أن كثير من المهن يستدعى البقاء لفترة طويلة فى الشمس.