3 قواعد عسكرية لأمريكا وتركيا وإيران.. ماذا تبقى للقطرين من بلادهم؟!

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 09:05 م
3 قواعد عسكرية لأمريكا وتركيا وإيران.. ماذا تبقى للقطرين من بلادهم؟! القواعد العسكرية الأجنبية فى قطر
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ماذا تبقى للقطرين من بلادهم؟! هذا السؤال طرحته جريدة "عكاظ" السعودية التى قالت إن القواعد العسكرية الأمريكية والتركية والإيرانية فى قطر تمثل نحو 11520 كيلو مترا، فماذا تبقى للقطريين؟!

 

وأضافت الصحيفة فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها الرسمى على الإنترنت أن قطر قطعت شوطا كبيرا فى دعم الإرهاب والتنظيمات المتطرفة واستمرت فى إشعال المنطقة وجلب المشاكل للبيت الخليجى والوطن العربى بأكمله ولا يهمها الكوارث التى تحدث بسبب أفعالها المريضة الدموية بقدر ما توهم لها أن هذا الطريق سيجعلها تكبر.

 

وأوضحت الصحيفة قولها: "وكأن قطر لا تدرى أن من يناصر التطرف وذوى العاهات الطائفية ويعادى الأشقاء ويبيت لجاره الشر والمكيدة يظل صغيرا حقيرا".

 

وتابعت بالقول: "الشر لا يمنحك العظمة، هذه خيالات قطر و"تنظيم الحمدين" ومازالت تعيش أحلام اليقظة ولم تدرك الحكمة الإغريقية على لسان أرسطو (اعرف نفسك)، فهى لم تعرف حدودها ولا إمكانياتها ولا حتى بادرت بعلاج نفسها من المرض النفسى "جنون العظمة" ولا من شعورها بالنقص".

 

واستطردت الصحيفة: "لم تستطع قطر التخلص من حسدها وغيرتها وهى ترى المملكة بمساحتها المترامية الأطراف تجدد شبابها وتحمى حدودها وتناصر قضايا الأمة وتعزز السلم والسلام فى المنطقة والعالم أجمع فى أمن وأمان ورخاء وازدهار برغم ما كان يتمناه "تنظيم الحمدين" خلال العقدين المنصرمين بزوال المملكة فخيب الله ظنونهم".

 

وقالت الصحيفة: "هكذا أرادت قطر أن تكون كبيرة وهى حتى لا تدرك مساحتها الجغرافية التى لا تتجاوز 11520 كيلو مترا والتى بأفعالها جعلت الشعب القطري، صاحب الأرض، يكاد يتنفس من ثقب إبرة فالمرتزقة التى جلبتهم وأكلوا الأخضر واليابس من جهة وتكديسها للقواعد العسكرية من جهة أخرى هكذا القيادة القطرية تضغط وتضغط حتى يفقد الشعب القطرى أنفاسه".

 

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "المغردون وهم يتادولون صورة تهكمية لخارطة قطر تظهر كيف ستتقاسم القواعد العسكرية الأمريكية والتركية والإيرانية مساحة قطر، يتساءلون ماذا بقى من مساحة فى قطر للقطريين بعد كل هذه القواعد العسكرية؟!".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة