أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكى السابق، إنتونى بلينكن، أن السلطة فى كوريا الشمالية، يمكن أن تتغير فى أى لحظة، مشيرا إلى ضرورة أن تجرى الدول المعنية مشاورات استباقية بهذا الخصوص، وذلك حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وقال المسئول الأمريكى السابق، فى حوار مع صحيفة "The Asahi Shimbun" ، نشر اليوم، إن "هذا التغيير فى السلطة بكوريا الشمالية، يمكن أن يحدث فى أى وقت، ولذلك من المهم للغاية الآن، أن تجرى الحكومات مشاورات بهذا الشأن".
وبشأن المسائل الحساسة التى يجب أن تتشاور حولها بالخصوص واشنطن، وبكين، وسيئول، وطوكيو، حدد "بلينكن"، القضايا التالية، "إدارة المنشآت النووية فى الأراضى الكورية الشمالية، إرسال قوات إلى هناك، منظومة الإدارة فى البلاد عقب تغيير نظام كيم جونج أون".
وكشف نائب وزير الخارجية الأمريكى، فى عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، أنه حاول إقناع الصين، بإجراء مفاوضات بشأن احتمال حصول أزمة حكم فى كوريا الشمالية، إلا أن مقترحه لم يحقق أى تقدم، وذلك لأن الجانب الصينى، رأى أن مثل هذه الخطوة، استفزازية فى التعامل مع بيونج يانج.
وكانت وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية، أعلنت فى 4 يوليو، إجراء أول تجربة إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات من طراز "هواسونج– 14"، مشيرة إلى أن أقصى ارتفاع وصل إليه الصاروخ بلغ 2802 كيلو مترا، وأنه قطع مسافة 933 كيلو مترا.
ووصف البنتاجون، الصاروخ بأنه عابر للقارات، فى حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مواصفاته الفنية تضعه فى خانة الصواريخ متوسطة المدى.
وعقد مجلس الأمن، فى 5 يوليو، جلسة طارئة بشأن الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، هددت خلالها المندوبة الأمريكية، نيكى هايل، بيونج يانج، باستخدام القوة العسكرية ضدها، كما أعلنت عن إعداد قرار يشدد العقوبات ضد هذا البلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة