أشاد صندوق النقد الدولى بالإصلاحات "الطموحة والشجاعة" التى أعلنها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وحكومته والتى من الممكن أن تساهم بشكل كبير فى حل التحديات الإقتصادية التى تواجهها فرنسا "منذ فترة طويلة".
وأكد صندوق النقد الدولى خلال تقييمه السنوى للإقتصاد الفرنسى أن "برنامج الإصلاحات الطموح الذى أعلنته الحكومة يمكن أن يساهم بقوة فى حل التحديات الإقتصادية التى تواجهها فرنسا منذ فترة طويلة" مثل "العجز المالى المستمرّ ونسبة البطالة المرتفعة والقدرة التنافسية الخارجية الضعيفة".
وأثنى صندوق النقد الذى عادة لا يمدح باريس كثيرا، على ارادة الحكومة الفرنسية فى خفض نسبة العجز المالى العام بهدف الوفاء بالتزاماتها وتقليصها إلى ما دون نسبة 3% من اجمالى الناتج المحلى فى أواخر العام الحالى.
وأشار صندوق النقد الدولى إلى أن "الأهمية المخصصة لتخفيف النفقات العامة مناسبة جدا لتحقيق التوازن فى المالية العامة تدريجيا وخفض الضغط الضريبي". وشدد على أنه "يجب فرض اصلاحات عميقة على كل المستويات فى الإدارات العامة لكى تكون الاستراتيجية ذات مصداقية".
ويدعم صندوق النقد الدولى وعلى رأسه الفرنسية كريستين لاغارد، الإصلاحات التى أعلنها سوق العمل وتعتبرها "كبيرة وطموحة"، معتبرا أنها "تسعى إلى تحسين مرونة الشركات واصلاح التأمين ضد البطالة وتعزيز أجهزة التعليم والتدريب المهني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة