حسين ياسر المحمدى أحد اللاعبين الذين وضعوا بصمة في الملاعب المصرية وتحديدا بقميص الزمالك، والذى انضم إليه بعد فسخ تعاقده مع الأهلى، بسبب تعرضه للظلم وعدم حصوله على الفرصة الكافية.
لعب حسين ياسر المحمدى مع الأهلى لمدة موسم ونصف، ولم يحصل على فرصة المشاركة سواء تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه أو حسام البدرى، نظرا لوجود لاعبين كبار بحجم محمد أبو تريكة ومحمد بركات، وظل حبيس الدكة ولكن تألقه لم يشفع له في اللعب على حساب النجمين الكبيرين تريكة وبركات، ليقرر الرحيل.
بعد رحيله عن الأهلى، انضم المحمد إلى الزمالك مباشرة، ولاقى اهتماما كبيرا من قبل حسام حسن المدير الفنى للزمالك حينها حتى بات أحد نجوم القلعة البيضاء، وسبق له التسجيل في مواجهات القمة بالقميص الأبيض، ولعب للأبيض فترة، قبل أن يقرر إنهاء عقده معه بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
وكان ياسر المحمدى من نجوم مواجهات القمة قبل القمة 114 التي تجمع الأهلى والزمالك بعد قليل، حيث حزنت الجماهير الأهلاوية بعد رحيل ياسر المحمدى باعتباره من اللاعبين أصحاب المهارات ويتشابه في تكوينه الجسمانى وتحركاته داخل الملعب مع محمد بركات، فيما أسعد الجماهير الزملكاوية وبات تميمة الحظ في القلعة البيضاء، وسجل العديد من الأهداف بالقميص الأبيض وأسعد جماهير ميت عقبة كثيرا في لقاءات القمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة