السجن المؤبد لجندى أردنى قتل 3 عسكريين أمريكيين فى 2016

الإثنين، 17 يوليو 2017 10:24 م
السجن المؤبد لجندى أردنى قتل 3 عسكريين أمريكيين فى 2016 عناصر من الشرطة الأردنية
عمان (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حكم القضاء العسكرى الأردنى، الاثنين، بالسجن المؤبد على جندى أردنى قتل 3 مدربين عسكريين أمريكيين عند مدخل قاعدة عسكرية جنوب عمان فى 2016.

وأطلق الجندى النار فى الرابع من نوفمبر 2016 بينما كان العسكريون الأمريكيون، يستعدون للدخول بسيارات الى قاعدة الملك فيصل الجوية فى الجفر جنوب عمان، فى مهمة تدريبية، ولم تكن لائحة الاتهام التى اطلعت عليها فرانس برس تشير إلى علاقة المتهم بأى تنظيم ارهابي.

وحكمت محكمة أمن الدولة الأردنية فى جلستها العلنية التى عقدت صباح الاثنين برئاسة القاضى العسكرى العقيد محمد العفيف وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور عدد من أهالى القتلى وموظفين من السفارة الأميركية فى عمان ب"الاشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة" على الجندى معارك التوايهة (39 عاما) وهو برتبة رقيب وأب لثلاثة أطفال، حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.

وقررت المحكمة خفض "رتبته الى جندى ثان وطرده من الخدمة العسكرية" متهمة إياه ب"مخالفة الاوامر العسكرية وقواعد الاشتباك، استمع الجندى الذى كان يرتدى بزة خلال الجلسة التى استمرت حوالى الساعة الى الحكم بهدوء.

وجاء فى قرار المحكمة المؤلف من 47 صفحة واطلعت عليه وكالة فرانس برس ان الجندى اطلق النار على الرتل عند حوالى الساعة 12 منتصف النهار عند عودة الرتل الى القاعدة التى كان قد غادرها عند حوالى الساعة التاسعة صباحا دون أى مشاكل.

واضاف ان الرتل دخل القاعدة على دفعتين حيث دخلت الدفعة الاولى بشكل طبيعى وبعد عدة دقائق جاءت الدفعة الثانية المؤلفة من سيارة اسعاف تليها سيارات بيك-اب لاندكروز يتواجد فيها لوين ماثيو وكيفين ميكينرو ومورياتى جيمس وزميل آخر لهم وجميعهم من القوات الاميركية.

واوضح القرار انه "وبعد التثبت من الرتل ومن هوية من بداخله تم السماح له بالدخول الى القاعدة بحيث تم فتح المقص الرئيسى ، وإزالة بوابة السحب الحديدية التى تليه، وقد عبرت سيارة الإسعاف بوابة السحب باتجاه القاعدة ولحظة ذلك سمع من قبل مرتبات القاعدة المتواجدين عند المدخل صوت منخفض لطلقة نارية من مكان بعيد لم يتحدد مصدره فيما اذا كان من داخل القاعدة أم من خارجها ولم يتبين هوية مطلق تلك الطلقة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة