حياة قاسية عاشها طفل صغير لم يكمل عامه الثالث عشر فى الشوارع، بعدما هرب من أسرته بالإسماعلية، وتوجه إلى الإسكندرية، وأثارت حياة الطفل الصغير فى الشوارع غضب رواد السوشيال ميديا، الذين طالبوا فيها الجهات المعنية بسرعة إنقاذ الطفل الصغير من الشارع، تخوفًا أن تتلقفه أيادى المجرمين لاستغلاله فى حوادث مثل التسول أو الأعمال الإجرامية.
وقال رواد السوشيال ميديا، إن الطفل يدعى "مصطفى.م"، عاش مشردًا عدة أشهر بالشوارع، لم يعرف أحد له أقارب ولا مأوى سوى الشارع.
ووفقًا، لروايات شهود العيان، فإن وزارة التضامن سرعان ما استجابت لمطالب المواطنين، وأرسلت الوحدة المتنقلة لحماية الأطفال بلا مأوى، ونجحوا فى إقناع الطفل وجذبه للوحدة المتنقلة، ولم يكتفوا بذلك وإنما نقلوه إلى دار رعاية لحمايته من مخاطر الشارع.
وتم تسليم الطفل لمجمع الدفاع الاجتماعى بالإسكندرية، والتواصل مع أسرته فى الإسماعيلية، وسيتم بحث حالة الأسرة اجتماعيا للوقوف على الظروف التى دفعت "مصطفى" إلى الهروب بعيدا عنها، كما سيتم تسليم الابن إليها فى حالة استعدادها لعودته إلى حضنها ومحاولة دعمها لتوفير الأجواء السوية له، وفى حالة عدم استعداد أسرة الطفل لاستعادته إذا كانت تعانى من تفكك فسيعيش "مصطفى" بالمؤسسة وتوفير كافة أوجه الرعاية والاهتمام له.
الطفل
الوحدة المتنقلة لحماية الأطفال
الطفل بعد إيداعه دور رعاية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة