اكتشف باحثون من جامعة هاواى فى مدرسة مانوا (أوموا) لعلوم المحيطات وتكنولوجيا الأرض (سوست) مؤخرا أن بيانات الأقمار الصناعية بالأشعة تحت الحمراء، يمكن استخدامها للتنبؤ بانتهاء ثورات تدفق الحمم البركانية.
ووفقا لموقع engadget الأمريكى وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا، قامت "إستل بوني" طالبة الدراسات عليا فى قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء فى سويست، ومرشدها "روبرت رايت" الباحث فى معهد هاواى للفيزياء الأرضية والكواكب (HIGP)، باختبار فرضية نشرت لأول مرة فى عام 1981 توضح بالتفصيل كيف يتغير معدل تدفق الحمم البركانية خلال الثوران البركانى.
ووضعت هيئة التدريس بمعهد هاواى نظام يستخدم قياسات الأشعة تحت الحمراء بأجهزة استشعار وكالة ناسا للكشف وقياس انبعاثات الحرارة من اندلاع البراكين.
وأكدت بونى أن النظام يراقب كل كيلومتر مربع من سطح الأرض أربع مرات يوميا، كل يوم منذ عام 2000، وقالت: "خلال تلك الفترة اكتشفنا ثورات فى أكثر من 100 بركان مختلف فى جميع أنحاء العالم، وتحتوى قاعدة البيانات لهذا المشروع على 104 انفجارات لتدفق الحمم البركانية من 34 بركانا، مما يمكننا من اختبار هذه الفرضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة