زى النهاردة من 14 سنة .. هانى رمزى كان عايز حقه

الأحد، 16 يوليو 2017 05:00 م
زى النهاردة من 14 سنة .. هانى رمزى كان عايز حقه فيلم عايز حقى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هانى رمزى هو أحد أهم الفنانين خلال الـ 15 سنة الماضية، وتحديدا فى سينما الكوميديا، حيث قدم خلال مسيرته العديد من الأفلام التى حملت اسمه، كبطل أساسى، منها ما حقق نجاحا كبيرا، ومنها ما لم يحالفه التوفيق، ورغم ذلك، يظل هانى رمزى هو أحد نجوم الكوميديا فى مصر فى الفترة الأخيرة .

 

فى 16 يوليو عام 2003، ومع الانطلاقة الشبابية الجديدة للسينما، قدم هانى رمزى فيلمه السادس "عايز حقى" ، مع هند صبرى وعصام كاريكا، وقد حقق الفيلم نجاحا مقبولا، ولكنه حصل على النجاح الأكبر، حينما عرض على شاشات التليفزيون والقنوات الفضائية، لما يحمله الفيلم من فكرة سياسية مهمة، ومنطقة سينمائية مظلمة بعض الشىء، حيث ناقش الفيلم فكرة بيع الصكوك فى الأملاك العامة للدولة، بشكل مبسط للغاية .

 

"صابر الطيب" هو اسم هانى رمزى فى الفيلم، ومن الاسم نستشف أن هذا الشاب والمواطن المصرى الذى لا يجد عملا مازال صابرا، وطيبا فى نفس الوقت، مشاكله دائمة مع خطيبته "وفاء" هند صبرى والتى أيضا تحمل قدرا كبيرا من اسمها، وعن طريق الصدفة، يقع الدستور المصرى فى يد صابر، ليقرأ فى أحد بنوده أن الدولة ما هى إلا ممتلاكات لدى الشعب، لكل فرد نصيب منها، فصدمه هذا الكلام، وظل يبحث وراءه حتى اكتشف أن إذا أراد نصف الشعب المصرى بيع نصيبه، يستطيع بذلك أن يبيع حقه فى الدولة من ممتلاكات، فأعجبته الفكرة وقرر أن يبدأ حملة لجمع توقيعات وبيع الممتلاكات العامة للدولة ليحصل على نصيبه، ولكنه يقبض عليه ويصبح بطلا شعبيا ويخرج من السجن لديه اصرار أكبر على البيع ويكون جماهيرية  أكبر، حتى تأتيه احدى المنظمات التى تريد أن تشترى مقابل أى مبلغ يشترطه صابر حتى ولو بالدولار، الأمر الذى جعله يشك فى أمرهم، وفجأة يشعر أنه قام بشيء قد يهدم ويسقط الدولة، فيتراجع سريعا عن الفكرة .

 

الفيلم شارك فى بطولته هند صبرى وعصام كاريكا وحجاج عبد العظيم وعبد الله مشرف وانعام سالوسه ولطفى لبيب وظهور خاص لعبد المنعم مدبولى وكتبه طارق عبد الجليل وأخرجه أحمد نادر جلال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة