رغم وعود نتنياهو بـ"حرية الصلاة" فى الأقصى.. الاحتلال يواصل التضييق على المصلين لليوم الثالث.. فتح جزئى لأولى القبلتين بعد وضع بوابات إلكترونية.. ووزير الأمن الداخلى يزعم: إسرائيل صاحبة السيادة على الحرم القدسى

الأحد، 16 يوليو 2017 01:25 م
رغم وعود نتنياهو بـ"حرية الصلاة" فى الأقصى.. الاحتلال يواصل التضييق على المصلين لليوم الثالث.. فتح جزئى لأولى القبلتين بعد وضع بوابات إلكترونية.. ووزير الأمن الداخلى يزعم: إسرائيل صاحبة السيادة على الحرم القدسى بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى وعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو بحرية الصلاة فى المسجد الأقصى يواصل الاحتلال الإسرائيلى محاصرة الحرم القدسى ببوابات إلكترونية، تم وضعها عند باب الأسباط الذى تم افتتاحه اليوم الأحد، بعد 3 أيام من إغلاق كامل للمسجد الأقصى المبارك، وتعمدت قوات الاحتلال الاسرائيلى تضييق الخناق على المصلين الفلسطينيين الراغبين فى دخول المسجد من خلال إجبارهم على التعرض للتفتيش المتكرر.

 

الأجراءت التعسفية التى يتعرض لها الفلسطينيين أدت إلى إندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلى داخل المسجد الأقصى رفضا لعمليات التفتيش المتكرر لهم ووضع البوابات الإلكترونية، ومنعت كذلك قوات الاحتلال الفلسطينين الشباب والفتايات من دخول المسجد، فى حين سمحت لكبار السن ما فوق سن الستين من دخول المسجد. 

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "صفا"، أن القوات الإسرائيلية منعت المصلين من أداء صلاة فجر اليوم الأحد، فى المسجد الأقصى وإقامة الأذان، مما أجبرهم على أداء الصلاة عند أبوابه، وفى أقرب نقطة إليه من أزقة البلدة القديمة.

 

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة على مداخل المدينة وفى محيطها وداخل البلدة القديمة، ومنعت المواطنين من الدخول عبر الحواجز العسكرية والوصول إلى محيط المسجد الأقصى.

 

وقال المنسق الإعلامى بدائرة الأوقاف فراس الدبس، إن قوات الاحتلال منعت موظفى الأوقاف والحراس من الدخول إلى الأقصى صباح اليوم، حيث لا تزال تغلق كافة أبوابه وتمنع رفع الأذان فيه، بالإضافة إلى إغلاق البلدة القديمة بالقدس بالكامل.

 

وأوضح أن بعض موظفى الأوقاف من سكان البلدة القديمة يتواجدون حاليا عند باب الأسباط، وترفض شرطة الاحتلال السماح لهم بالدخول.

 

وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال أبلغت عبر اتصالات هاتفية موظف لجنة الإعمار محمد الدباغ وأربعة من الحراس بعدم الحضور إلى الأقصى اليوم دون إبداء الأسباب، وعرف منهم خليل الترهونى، فادى عليان، وحمزة النبالى.

 

وأضاف أن ساحات الأقصى تشهد تواجدا وانتشارا مكثفا لعناصر الاحتلال ووحداته الخاصة، فيما لا يتواجد سوى ثلاثة من موظفى الأوقاف يتحركون بصعوبة داخل الباحات، ولفت الدبس إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل اعتقال ثلاثة من الحراس، وهم طارق الخياط، طارق صندوقة، وماجد التميمى.

 

واكتفت سلطات الاحتلال الإسرائيلى بفتح باب الأسباط فقط أمام المصلين، ووضعت عنده بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين.

 

من جانبه، قال وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى "جلعاد اردان" إن السيادة على المسجد الأقصى لدولة إسرائيل وليس مهما موقف الدول العربية الأخرى.

 

وأوضح "اردان" أنه تم وضع بوابات إلكترونية على كافة المداخل المؤدية للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن جزءا من المداخل المؤدية إلى المسجد الأقصى ستبقى مغلقة اليوم، وسوف يمر المصلون من مداخل محددة وسيخضعون للفحص الأمنى من خلال بوابات إلكترونية وحتى تفتيش يدوى، مؤكدا بأنه سيتم قريبا تركيب هذه البوابات على كافة المداخل كى يخضع كافة المصلين لتفتيش دقيق.

 

وشدد على سيادة إسرائيل الكاملة على المسجد الأقصى فى معرض رده على الانتقادات التى وجهها العاهل الأردنى عبد الله الثانى، مشيرا إلى أنه يتوجب على إسرائيل تنفيذ القرارات التى تتخذها والتى ترى بأنها ضرورية دون النظر إلى موقف الأردن والدول الأخرى وانتظار موافقتها، مضيفا" فما دامت هذه القرارات ضرورية ولها ما يبررها علينا تنفيذها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة